فقد تذكر ذكرياته معها فى الشتاء تحت المطر حيث أحبها!!!!
الجدار
==== أحبها بجنون...أحبته بجنون أكثر...أفاقا ذات صباح علي جدار شيده أهلها بينهما وعريس يتأهب للظفر بها....أنتزع قلبه بيده حتي لايدق بعدها...أنتزعت قلبها بيدها حتي لايدق بعده أو لغيره....سال دمه من تحت الجدار وسال دمها من تحت الجدار ...فأتحدا!!!!!!!!!
إحتلال ===== كان المكان عبارة عن قارورة عطر والسماء دامعة العين والشمس تتواري نهارا والقمر يختبئ في الزوايا ليلا
فأدرك انها تحتل المكان!!!!!!!!!!!!
هكذا
كانت قمر الظهيرة تبتسم في وجهه كحمامة في مورد ماء، وكان قلبه يكاد يتوقف عن الخفقان مذ رآهاجالسة هنالك في ذلك الكرسي السعيد بحمله ، هكذا، لم يجد صعوبة في البوح لها منذ أول خفقة قلب، وهكذا أحبته من أول نظرة، وهكذا غاب الآخرون جميعا وحضر الحب بينهما بلا شهود ولا وثيقة ولا مراسم.
لعبة الصمت ======
غرقت المدينة في الماء غرقت هي في الصمت صمت مطبق الهاتف يرن بلا جدوي ودموعه تسيل بلا جدوي في الجانب الآخر حتي غرق الجانب الآخر بدموعه فغرق في الصمت صمت مطبق وهاتف يرن وهو لايجيب!!!!!!!!!!!
هي والعاصفة ========
كانت حين تطرق الرياح بابها بقوة تهرب منها الي حقل الزهور فتكتشف انه في قلب العاصفة مثلها يبحث عن البقاء وعن مخرج!!!!!!!!!!!!!!
نار == أحبها
فاشعلت به نارا وحين أنطفأت النار ذهبت تبحث عن ضحية جديدة!!!!
حمي === ظنت من فرط اندفاعه نحوها أنه يحبها، بادلته أندفاعا باندفاع، وحين خرجت الحمي من جسده وأطفأ رغبته في بحرها، أدار ظهره ومضي بلا كلمات... ظل الهاتف يرن وهذا المشترك لايمكن الوصول اليه...فقد قضي حاجته ومضي!!!!!!
**** أحبها بكل جوارحه ، لكنه تهيبها فباح الي الداخل، أنتظرت بوحه الي الخارج طويلا، لما يئست وأجابت أول من طرق بابها بنعم وصدحت الموسيقي نطق الأبكم حيث لايجدي النطق!!!!
****
قبلته في جبهته بحنان وهي تبكي وقالت له بصوت هامس: أنت رجلي وحلمي..فأجهش بالبكاء....كان وحده يعرف انه ترك رجولته هناك في تلك الزنزانة المظلمة التي ظل حبيسا بها تحت تصرف وحوش آدمية...!!!!
العابرة ===== ظل يحلم بها طوال الأعوام التي تلت رؤيته لها صدفة في معرض ما، حين مرت بجواره ذات يوم وهي تلهث مسرعة خلف زوج لايبالي بكونه مسرعا وأمرأته التي في أول شهور حملها تكابدللحاق به، لم يعرفها ، ومضي وهو لايزال يحلم بها تلهث خلفه مثل تلك العابرة التي كانت هي!!!
***
قالت له: عندما تجد نفسك ستجدني، خرجت مسرعة، بدأ بحثه عن نفسه فخرج ولم يعد .. *** انفجار حين قالت له : أحبك... لم يحتمل قلبه العليل.... فأنفجر!!!!!!!
***** خطوبة أشترت له خاتم الخطوبة وعطورا وثيابا فاخرة ليتقدم لخطبتها ولم تنس شراء بذلة رائعة له.... أنتظرت حضوره يوم الخطوبة فلم يحضر....كان ساعتها في مكان آخر يحتفل بخطوبته !!!!
*** قناع رقصت بكل ماملكت من شعور وقوة وصفاء حتي تحررت من كل الأوهام الساكنة فيها وحين انتهت من الرقص تماما تناولت قناعا من مكان ما داخلها ومضت في سكينة ووقار لايبين منها شئ سوي عيون صغيرة ماكرة خلف النقاب!!!
**** هوة الصمت كانت تحبه...... لكنها لم تستطع أن تبوح له بما في قلبها. وكان يحبها..... لكنه لم يستطع أن يبوح لها بما في قلبه. تمسك بصمته ...وتمسكت بصمتها... وسقط الحب في هوة الصمت مات الحب في المهد بلا قبر ولا إعلان في صحيفة شاحبة عن الفقد!!!!
****** السقوط المشتهي
خافت الحما مة من الوقوع في الحب، فطارت بعيدا،الي ابعد مدي ، وحين أدركها التعب، سقطت من عل...........في حضن حبيبها كما أرادت وأشتهت طوال زمان التحليق!!!!!
اكتوبر 2011
**
براءة دخلت المكان حاملة براءتها وجمالها وحين اقبلت عليها تلك الفتاة ذات الوجه الذئبي وحاولت التقرب اليها بلطف ثعباني لم تنزعج ولكن حين جاء ذلك الذئب الذي لمحته واقفا الي جوار الفتاة الذئبة عند دخولها راسما علي الوجه براءة كاذبةوالدم يسيل من أشداقه حينها أيقنت انها دخلت المكان الخطأ، تركت براءتها وأخذت جمالها وهربت بعيدا!!!!
اكتوبر 2011
** دموع السماء
قالت له : أحبك وحدك دون سواك فاشتعلت السماء بالغيرة وسالت دموعها بلا أنقطاع فاغرقت الكون بالدموع....ولم ينج من الطوفان إلا هما فقط: هي وهو..!!! صلاح الدين سر الختم علي اكتوبر 2011
** قهقهة
تمطي الجدار وصرخ فيهم:من يفتح الباب للشمس؟!فقهقهت الشمس!!!
13/10/2011
**
جوع كان جائعا الي الحنان فضل سبيله اليها..... وكانت جائعة الي الحنان فضلت سبيلها اليه..... جمعتهما غرفة صغيرة وشهوة هائجة.... كان تجربتها البكر ولم تكن تجربته الأولي.... حين هم بها وهمت به لاح لها وجه أبيها الراحل منذ فترة وجيزة فبكت ولاح له وجه أمه الراحلة منذ فترة وجيزة فبكي..... وحين جفت الدموع أستدارت وأستدار وخرجا كما جاءا فتوسد السرير الدمع وبكي!!!!!
اكتوبر 2011 **
نسيان سقطت صفحات من كتاب حياته، لم ينتبه،ظل يمشي بكتاب منزوع الصفحات دون أن يدري، سقطت صفحات من كتاب حياتها ،أدركت ذلك منذ الوهلة الأولي فشرعت في البحث عنها ولكن بلاجدوي.... حلقت الصفحات بعيدا، وغاصت بعض الصفحات عميقا، وبالصدفة حطت بعض الصفحات في كتابها المنزوع الصفحات فسعدت باكتماله دون أن تشعر بالفرق، أما هو فبقي كتابه منزوع الصفحات وكل الصفحات الضائعة تتحاشاه خوف النسيان!!!!
اكتوبر 2011 ** نصوص متجاورة عهد قالت: عاهدت نفسي أنني لن أخضع لأي قيد حين أعثر عليه، حتي لو كلفني ذلك حياتي الزائفة!!2 مقصلة الجميلات! قال لها: من بين كل النساء اللائي لمعن أمامي كنت الوحيدة التي لم تطرح أسئلة النسوة الغبيةعن خارطة طريق الحب...كانت القصة تنتهي بالسؤال المقصلة....معك وحدك حلق العصفور بلا هواجس ولاشروط مسبقة ولاتعهدات!! الجرس والحب 3 كانت الايام المتبقية لدخولها القفص في عد تنازلي حين التقته...وكانت له قيود من حرير هو الآخر...لم تمنع القيود الراهنة والقفص القادم العصفور من التحليق...كان الجرس يرن في الباحة وصوت يقول: تبقي من القفص...... وهما غارقان حتي أذنيهما في العشق الممنوع غير آبهين بما تبقي من زمن!!!كان صوتان يصرخان في المدينة الصامتة:فعاهدت نفسي أنني لن أخضع لأي قيد حين أعثر عليه، حتي لو كلفني ذلك حياتي الزائفة!!فيرجع الصدي: الزائفة...فة...ف...ف....
**
إختناق
كانت قصة حبهما نادرة المثال في كل شئ، حتي في نهايتها، فاض نهر الحب بعد ان تحول الي غيرة خانقة، فمات الحب بالإختناق!!! نوفمبر 2011
**
زفاف وإنفجار
كانت تستعد للزفاف ، زفافها الي رجل إختارها ولم تملك حق الأعتراض عليه ، وكان ثمة رجل أختارته هي بعد أن لم يعد يملك حق إختيارها، ظلت تستعد لزفافها وهو يستعد لرقصته الأخيرة في معبد يتهدم فوق رأسه .زفافها يقترب وزفافه يقترب! ثم....أنفجر قلبه حين لم يعد يحتمل و أضاء الإنفجار صيوان زفافها ولم تعرف سره.
نوفمبر 2011 ** غمامة
كانت تستحم تحت الشمس في الظهيرة، فتوارت الشمس من وهجها وباتت غمامة......................... .....................
18 مارس 2012 **
قمر الظهيرة
كان يقول كلاما جميلا، كلمات صغيرة جدا، لكنها حين تهطل بواد غير ذي زرع تمسي شئيا يماثل المعجزة، شئيا يماثل عودة نعمة الأبصار لكفيف،حلقت بها الكلمات وأنبتت لها أجنحة،لم يكف عن أرسال بروقه ولم تكف أرضها عن الابتسام ، كلما أبتسمت أنبتت وردة وزادت مساحة الخضرة، أمتلأ منطادها بالهواء وحلقت عاليا، فباتت بستانا يحجب شمس الظهيرة، هكذا كان حبه منطادا!!