(حبيب) أصابها رهقٌ بالقلبِ أجري لها الطبيبُ "رسما للقلب " اخفتها عن زوجها خشيت ان يراهُ هناك..
(زواج) حبيبي ذو الوجه الملائكي اللطيف ، عمد الى خلعه ثم إستبداله بوجها بلاستيكيا جامد .. بعد ثلاث ليال فقط من حفل زواجنا..
(ذكري ) مدت يديها الباردتين نحو المدفأة فسري الدفأ في أوصالها ، تنفست، نظرته وهو يحترق ، عند وصولها للصفحة الاخيره خمدت النيران عاودها البرد من جديد.
(بائع المناديل) عبرَ الشارع إِبتعت منهُ منديلاًإغتبط هوفرحا ومسحت أنا دمعي.
(صورة) حاولت وضع صورته داخل الاطار فتكسرت..
(كفٌة) لمْ يُسعفها بريقَ عينيها كثيراً .. أمامَ بريق ما تملكهُ الخمسينية القسمات...
احبته ومن فرط حبها ابتلعته ومن وقتها وهي تعاني من حالة الغثيان..
(قنص) صوبت سهما نحو الهدف بإحكام ، ولكن قرب المسافة الشديد هو ما جعلها تخطئ الهدف .. فإرتد إليها السهم ليصيبها في مقتل..
(سواد) رجاني ان اسامحه .. اخبرته ان سواد لون خيانته قد غطى على كل شئ فلم اعد اذكر شيئا..
((مطلقة) صعقت امي وبهت ابي وانخرس لسان اخي نظرت الى شقيقيتي باشفاق قاطعتني صديقتي المحصنه وثم تجرأ على ذلك الجحش مزمعا إدخالي لزريبته .. زميلي في العمل يرمقني بنظرات تعريني فاتحسس ثوبي منها نعم انا مطلقة وماذا في ذلك ؟؟
(أثم) هي على مسامير الوجع تسير زاحفة على بطنها ثقل الاثم يعري جسدها الهزيل، هو مختالا بفحولته يروي ظمأها من قطرات ندي صباها ، هم يتطاولون بألسنتهم ويقصرون يد الغوث..
(ظل) الرجل الذي تخطاني تاركا ورائه ظله يتبعني يرسم ظله على جدران غرفتي بهدوء، بينما ضوء الرجل الممسك بيدي ينخفت رويدا رويدا مع مرور كل ريح حتى أفل تماما فلم يبقا غير ذاك الظل يلاذمني بقوة ..
(سر) المخبول الذي يمسك بيد الاطفال هاما بتقبيلهم فيهربون منه بعد ما يقذفونه بالحجاره ، هي على شرفتها تنظر اليه تحمل وليدا سباعيا وحدها تعلم سره ، تسرح احيانا فينتهرها زوجها آمرا لها بالدخول..
(لوحة ) اكملت رسم لوحتها بفرح باذخ ثم علقتها على جدران الغرفة، فوجأت بفقأ احدي عيني اللوحة واختفاء احدي فردتي الحذاء ، على الجدار المجاور تماما كانت هناك لوحة رسمت للتو ، لإمرأة تحمل ثلاثة عيون وتنتعل فردة حذاء واحدة ترمقها بسخريه
(ضحيه) غارق في كآبته لسنين عدة ، بعد لاي تمكن من حفر كوة في جدار الغرفة المظلمة ، تسلل عبرها حفنة ضوء ونسيم آثارت انتباه المرأة ، انزلته بعنف ثم اغلقت الكوة ، الانثي العالقة بالجدار الخلفي ظلت تتارجح ما بين المسافة البعيده من الارض والكوة المغلقه..
(حرص) اوصد الباب بقفل كبير واسلم مفتاحه للحارس ، آثر اخباريه امها ببواكير الطمث ، عبر ثقب الباب تنفست انوثتها ، ليحمل الحارس وليدهما ليواريه بجانب احدي دور العبادة...
(تناسب) حذاء ابنة الحطاب المهترئ والذي تركته عامده في إحتفائية الامير .. كان السبب في نكاحها من الاسكافي الفقير القابع بجوار القصر ، حيث قام باصلاحه متحملا عنت البحث عنها ، بعدما قذفه حراس الامير خارجا..
(اعتياد) السجين الذي افرج عنه مؤخرا بعد خمسة عشر عاما ، بعد سكنه مع اهله ليومين فقط قام بإستئجار غرفة نائية ذات حارس ، بعد ان جلب جردلا لقضاء حاجته..
(وهن) الجسد كان واهنا وقتها عندما سحبه بيديه فتصدعت اجزائه ثم وقعت على الارض ، وحده القلب ظل ينبض بين يديه
(مهمة) سيقان القمح كانت قد احتضرت بفعل الجدب ، الرياح الرحيمه كانت قد ساقت الغيمه الملبده برحم الغيب ، اخضر المرج نبتت سنابل القمح ، خيال المآته كان أكثرهم اغتباطا ، الآن فقط اضحت له مهمه
(صفعه) صفعها فارتدت وارتمت على سرير خادمتها ، التي كانت ترتدي في ذلك الوقت تماما قميص النوم الخاص بها ..
(ساديه) بكامل اريحية عشقي ومنتهي تزمت حبك .. التقينا تحاببنا ..ثم افترقنا الم اقل لك بان لا تقتل الحب على نصب الساديه.
(غفله) انتحبت بشده عندما تركها ،اعتذرت ، لم يلق لها بالا .. اندهشت كثيرا فلم يكن الفعل بقدر السبب.. وسطت صديقه الذي اخبرها بانه يعيش حالة حب ..
(لص) طور مهنته صنع لحية..
(غيبة) اصيب بالنقرس .. لفرط ما تناول من لحومهم..
تلصصت عليه واسترقت نظرة .. ارخي اهدابه فصرت حبيسة عينيه.
طاوع قلبي الاحزان .. وعصت عيناي الدمع.
ببعض استفاقة وكثيرا من نعاس .. ترائي لي طيفك فشددت غطائي من جديد..
(عودة) ارهقته هواجسه طاردها القى بها من اعلى التله لاسفل النهر ، عاد لاهثا ،ظمأ استسقى ، عاودت سكناتها.
(مكابره) تثائب مدعيا النوم حين شددت الغطاء المنحسر عن صدره.. استيقظ صبحا واولاني قبلة دافئه فتظاهرت ايضا بالنوم نحب بعضنا ولكن بقليل من الشفالفية وكثيرا من الكبرياء
(حلم) حرارة انفاسه وقبلة عذبه على صدغي ،، ويده الحانيه ربتت على خصلات شعري تقافز الصغار حولنا .. و تناول القهوة بين عيني حبيبي فقط صوت المنبه ايقظني..