تلعب الهرمونات دورا مهما في صحتنا لأنها تؤثر في العديد من عمليات الجسم خصوصاً الاختلالات الهرمونية في الاستروجين عند الإناث أكثر من الذكور وقد تحدث التغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ عادة خلال الحيض والحمل وانقطاع الطمث. كما أنه لبعض العوامل الأخرى مثل التقدم في السن، سوء النظام الغذائي ،الإجهاد، قلة النوم، حبوب منع الحمل، السموم، المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية تساهم في عدم التوازن الهرموني.
أمّا الاعراض الشائعة لهذه المشكلة فتظهر على الشكل التالي : قلق، تقلّب مزاج، أرق، تعب، مشاكل في الوزن، نمو الشعر الزائد أو فقدان الشعر، الصداع النصفي، انخفاض الرغبة الجنسية، البشرة الدهنية أو الجافة، حب الشباب، الجوع، والعقم…
يمكنك استخدام العلاجات المنزلية الطبيعية والأعشاب لتخفيف أعراض التغييرات الهرمونية و لاستعادة التوازن الهرموني.
الأحماض الدهنية أوميغا 3
الأحماض الدهنية أوميغا 3 تلعب دورا هاما في إنتاج الهرمونات، وبالتالي فهي مفيدة في توازن الهرمونات.
انها مفيدة للنساء لأنها تساعد في الحدّ من تقلصات الطمث وأعراض سن اليأس وذلك بسبب مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات.
إن بعض المصادر الجيّدة للأحماض أوميغا 3 الدهنية هي الأسماك الزيتية، بذور الكتان، بذور شيا ، الجوز، فول الصويا، التوفو وزيت الزيتون. يؤثر الفيتامين D على الغدة النخامية التي تنتج مجموعة من الهرمونات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة لانخفاض مستوى هرمون الاستروجين الذي قد يؤثر على وزنك وشهيتك. كما ان نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى الإفراج غير طبيعي من هرمون الغدة الدرقية.
تذكري أن بعض الدقائق القليلة من التعرض لأشعة الشمس يوميا يمكن أن تساعد جسمك في صنع الفيتامين D والحفاظ على توازن الهرمونات.
يمكنك أيضا تناول الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، الحليب والبيض الغنية بالفيتامين D.
زيت جوز الهند البكر هو علاج ممتاز و فعّال لتحقيق التوازن بين الهرمونات. انه مفيد لأولئك الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.
زيت جوز الهند يساعد أيضا على استقرار مستويات السكر في الدم، وتعزيز الحصانة، وتسريع عملية التمثيل الغذائي ، وتعزيز فقدان الوزن. وعلى عكس الاعتقاد الشائع، أنها لا تضرّ صحة قلبك، في الواقع، قد تحميك من أمراض القلب.
تناولي 3 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند يوميا على الأقل لبضعة أشهر واستخداميه في الطبخ.