أحنّ و من مقلتيك انبعاثي و كلّ اشتياقات يومي إليكِ أعود إليك بعشقي و حزني و أرنو غريرا إلى ناظريْكِ رحيقا كَذوْبِ العناق يضوع ينقّط ، يرقص في مقلتيْكِ أُعيدُ إليكِ ابتهاجَ الفصول وشوقي الغرير و خوفي عليكِ فردّي إلى نبضِ نبضي مداه ليُزْهِرَ عشقي على راحتيْكِ أعيدي إليَّ ارتعاشي و صوتي و همس الشّفاه على وجنتْكِ ****
أعيدي إليّ جنوني و صوتي و شجوي الكئيبَ الذي ضاع منّي يعتّق عمري ظلالا و وردا و يمنح عمري هسيس التمنّي فلولاكِ تاهت قوارب عمري وغامت لحوني بشدوي و فنّي و لولاكِ ما ذقت عذب الأغاني و ما كنتُ لحنا شجيّ التثنّي و لولاكِ ما عرّش الوجد فِيَّ و ما غاب نجمي و ما ضاع منّي فمدّي يديكِ و عانقي جرحي لأحيا طويلا و أولدُ منّي خذي ما تشائين من دفق عمري و من بوحِ بوحي و خوفي و ظنّي ******************
لماذا أكون مجرّد ذكرى إذا غام عمري بيمّ الضياعْ لماذا تهدّد ريح الفراق مراكب عشقي و وجه الشراع ؟ إلام انتظاري بمرفإ صبري و صدّ الرياح لحلم الرّجوع ؟ دعيني أسرّح حلمي الشريد و أدفن ذكرى اللقاء الوديع فلا تسأمي من شقائي و حزني و لا تحسبي أنّ حبّي صريع فأنت التي منك يَنبت عمري برغم الخطوب و جرح الوداع .