الموضة أمراً ملازما لحياة الانسان منذ نشأته, وقد مرت خلال مراحل تطور الانسان بتطورات هائلة تناسبت مع طبيعة العصر الذي كان يعيش فيه، فبعد ان خاط ابوينا الاولين (آدم وحواء) ثياباً لهما من الجلود، اصبحت الثياب عنصرا اساسيا كالغذاء تماما في الحياة، وبتقدم كل شعب وكل عصر، تطور معه نوع الثياب من حيث الخامة والشكل، فشملت على مدار العصور انواعا مختلفة من الخامات التي صنع منها الانسان ملابسة بدءا من الجلود، وحتي الحرائر والاصواف بل وحتي المعادن في بعض اجزاء الملابس. حتى وصلت الينا الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، هذه الثورة تعتبر نقلة حضارية على كافة مسارات حياة الانسان، والملابس كانت واحدة من هذه المجالات، وبعدها عرف الانسان مصطلح الموضة وعرفت البشرية صناعة وتجارة الموضة بكل ما تشمله من تصاميم وخامات من اصواف واقطان وتصاميم غاية في الجمال. بل واصبحت الموضة فن وتخصص للعديد من الموهوبين، ومصدر دخل رئيسي لعديد من الدول. ماذا تعني الموضة؟ الموضة هي عبارة عن شكل ومظهر معين يعبر عن شخصية الإنسان وعن الطريقة التي يفكر بها وهذا المظهر يجب أن يكون جيد لكي يبرز الشخص بين الناس وتعتمد الموضة في صناعتها علي جميع أنواع الأقمشة وهي تجمع بين ثقافات العالم المختلفة من الشرق الي الغرب فهي توضح طريقة عيش البشر وطريقة لباسهم. كل مجتمع يتقبل نوع معين من الموضة الموضة والمجتمع على الرغم من ان الموضة اتجاة عالمي, يظهر في بيوت الازياء العالمية وينتقل الى كافة ارجاء المعمورة، إلا ان للموضة ارتباط وثيق بالمجتمع، فهي وإن كانت عالمية، لابد وان تتماشي مع عادات وتقاليد المجتمع، وجميعنا نعرف ان ما يناسب مجتمع سواء في الموضة او السلوك، بالطبع فد لا يناسب مجتمع اخر. ولهذا كان لزاما على الشخص ان يراعى ما يناسب مجتمعه بعاداته واخلاقة، وما يتماشي معه من خطوط الموضة،بصورة تعكس جمال الشخص ولا تجعله مثار نقد او استهجان. أنواع الموضة هناك أنواع كثيرة للموضة ولكن النوع الأساسي هو الموضة النسائية التي تعتمد علي تصميم الأزياء الخاصة بالسيدات مثل فساتين السهرات وفساتين الأفراح والعرائس وغيرها أيضا توجد الموضة الرجالية التي تخص الرجال مثل البدل والقمصان والبنطلونات والموضة الرجالية انتشرت الآن كثيرا وأصبح لها دور أزياء كثيرة وهناك أيضا موضة لملابس الأطفال. فالموضة يمكن أن تكون تقليدية وهي التي تعكس هوايات الجماعات البشرية العادية ويمكن أن تكون موضة راقية تعتمد علي الإبداع والأفكار الغير تقليدية. الموضة تعتبر هواية في فن اختيارك للملابس وأخيرا فإن الموضة هامة جداً فهي تساعد الإنسان علي أن يكون متجدد دائما ولا يشعر بالملل فهي تعطي أسلوب جديد للحياة لأنها تعبر عن الأناقة الحقيقية وتعتمد أفكارها علي جمال الطبيعة لذلك يجب علي الإنسان أن يختار منها ما يناسب شخصيتة واليكم اعزائى قراء جريدة البداية الجديدة جزء من احد الابحاث التى نشرت عن الموضة وتاريخها · مفهوم الموضه: ان العلاقة الوطيدة والمتبادلة بين الجسد الانساني ولباسه، حملت لنا خاصة ينقلها الجسد كوعاء الى لملبسه. وقد كان اللباس في المجتمعات القديمة وظيفة اشهار، للاشارة الى الاختلاف الانتماء الطبقي لمرتديها. ويعود تاريخ الأزياء والموضه الى ازمنة غابرة بعيدة تمتد جذورها لقرون غابرة عديده امتدت لحضارات عديدة كالحضارة الآشورية والفرعونيه و الفنيقيين والرومانيه,فحينما بدء اهتمام الانسان بملبسة بدء التفكير في الموضة والاهتمام بها.. لقد مرت الازياء بمراحل متتالية من التطور،والتنوع، ولقد حققت وصولها الينا كقيمة معرفية اما من خلال الرسوم الجدارية فيالكهوف والمغاور عند الانسان في العصر الحجري القديم، او من خلال ما رسم في المقابرعند المصريين، او عبر التماثيل والمنحوتات، واخيرا من خلال كتابات المؤرخين القدامىوتحاليل علماء الاثار المعاصرين، ومما لا شك فيه ان اكثر العصور وضوحا من حيثمعرفتنا بالازياء، هي العصور القديمة والعصور الكلاسيكية. ونقصد بالعصور القديمة تلك التي قطن فيها الفينيقيون والكنعانيون والاشوريون والمصريونواخرون.. ومن اهم المصادر التي يمكن اعتمادها للدلالة على تطور الازياء في هذهالفترة الكتابات الهيروغليفية التي اثبتت ان الفينيقيين كانوا من سادة صناع الملابسفي العالم، حيث جابوا البحار متاجرين بصناعتهم ومنتجاتهم الى اكثر بقاع العالم، مابين اواخر الألف الرابعة ومنتصف الالف الثالثة ق.م, بينما في الاثار والرسوم التي تركها فراعنة الملكيةالمصرية الحديثة، اي بعد 500 عام، فقد اوضحت ان الازياء بقيت على حالها ولم تتغيرالا تغيرا بسيطا، حيث استطال ثوب الرجال حتى القدمين واصبحت له ثلاث فتحات، الأولىللرقبة، والباقية للذراعين وذلك حوالي العام 1900 ق.م. أما الأزياء عند اليونان فإنها تميزت بالشاعرية المتأججةوالعواطف و********ات ككل بلاد الشرق قد انعكس في الفنون والعمارة والنحتوالتصوير ويجب الا نخفي ان جانبا مهما من هذه الفنون قد بقي عصيا على الفهم لأسبابتحتاج الى تذوق ما هو اكثر من التمثال او الصورة الجامدة، ونعني بذلك الازياء التيوصلنا اليها عن طريق التماثيل او بقايا الجداريات وزوايا نصوص المؤرخين القدماء,والتي كانت مرآة لها تعكس لناجمال المجتمع، اقتصاديا واجتماعيا، وسياسيا. الا أننا الملابس الاغريقية اهتمت الاغريق بنقش الاقمشة فتنوعتالوسائل وتعددت وفقا لرسوم محددة تناسب الفئة العمرية والمكانة الاجتماعية او الانتماء الطبقي، والتي كانت ترمز لظروف اجتماعية معينه. و في مطلع القرن التاسع عشر أي بعد الثورة الفرنسية ومع انبثاق الديمقراطية، نوعمن توحيد اللباس، اذ كانت الطبقات العليا التي ظلت موجودة حتى في ظل الديمقراطية فيحاجة للتميز عن الطبقات العاملة، بابتداع تفاصيل لباسية معينة قادرة على انتاج هذهالقيمة الخاصة بمجتمع القرن التاسع عشر، التي هي التميز، اذ ذاك بدأت الموضةبالانتشار الذي اتخذ الابعاد التي نراها اليوم، واذ كان هناك تعديل للجسد مفهومايتعلق بالتمايز بين الجنسين، فالان هناك ميل الى الغاء الفرق بين الجنسين فياللباس، فالجسد اللباس يفقد تمايزه، والجسم يتحرر من اللباس، والمراقب لمقاطعمن اللباس يؤدي وظيفة جعل الجسد الحديث يعبر عن نفسه ويصبح دالا«. صناعة الموضه يقول الكاتب باولو كولهو في كتابه «بريدا» Brida ، إن الملابس تؤثر على العواطف وتغير الأحاسيس. وهي بالفعل كذلك، تعكس وتؤثر على حالتنا المزاجية، سواء من حيث ألوانها أو قصاتها، كما تخضع لأحوال الطقس وتغيراته. وفيما لا يختلف عليه اثنان أن صناعة الموضة، بكل أشكالها، تعرف تقدما ملحوظا في العالم أجمع, بدليل افتتاح العديد من مجمعات التسوق ومحلات متخصصة تحمل أسماء كبار المصممين، إلى جانب ظهور مصممين شباب مبدعين، كل ما يحتاجون إليه تسليط بعض الضوء عليهم وعلى إبداعاتهم ليتعرف العالم عليهم. وتتوزع اليوم دورموضة في العالم على أربع عواصم أساسية نيويورك، لندن، ميلانووباريس وتتميز كل واحدة بصفة فريدة من نوعها هذا من دون أن نقلل من أهمية أحداث الموضة التي تقام في عواصم أخرى ومنها روما أو بكين أو برشلونة أو دبي أوبيروت. · الموضة الراقيه: الحداثة والجرأة.. مفهوم ذهب بحواء بعيدا نحو فلسفة جديدة تترجم من خلالها عناوين عريضة لشخصيتها وأخرى، تعبّر عن فهمها للواقع الجديد الذي تعيشه اليوم في عالم تسيطر عليه فكرة التغيير بكل تفاصيله. ففي الوقت الذي كانت تتسم فيه موضة أزياء النساء والشابات على وجه التحديد في عشرينيات وثلاثينيات من القرن الماضي بالتقليدية، سواء من حيث التصميمات التي تتسم بالطابع الرسمي الفخم، إذ لم تكن لتتعدى «موضة» فساتين السهرة أو الحياة العملية اليومية، ما هو غير تقليدي. أن ثورة الزي الأنثوي اليوم، أخذت منحى مختلفا، وإن كان هو الأقرب لتلك الثورة التي قادتها مصممة الأزياء الفرنسية «غابريل بونور شانيل» الشهيرة ب «كوكو شانيل»، عندما أقحمت حواء في موضة الرجل، «البنطلون»، حيث أحدثت بتصميماتها البسيطة والعملية الراقية ثورة في عالم أزياء النساء، وخطت «موضة» جريئة وجديدة في عالم أزياء النساء، أسرت من خلالها نساء وشابات باريس في تلك الفترة، ولاسيما بإدخالها البنطلون إلى قائمة أزياء النساء، والذي كان حكرا على الرجال، فضلا عن قيامها بتصميم أزياء عملية، خالية من الزخرفة من أقمشة بسيطة شاع استعمالها لدى الطبقة الكادحة، والتي كان الهدف من استعمالها هو ترك انطباع بالحرية والانطلاق لدى مرتدياتها من الشابات والنساء، باختصار استطاعت «شانيل»، بابتكارها موضة «البنطلون» الجديدة والجريئة في آن واحد، أن تستحوذ على عقول مجتمع نساء باريس، والأهم أن تخلق فلسفة جديدة قائمة على «الحداثة والجرأة»، في تصميم الأزياء النسائية بشكل عام. والآن وبرغم مضي 38 عاما على رحيل «شانيل»، فإن تأثير فلسفتها في الموضةمازال قائما، سواء في تصميمات مصممي الأزياء، أو أصحاب محال الأزياء النسائية، حيث يسعى كل منهم إلى طرح أزياء بتصميمات جديدة وأحيانا غريبة، سعيا إلى إرضاء أذواق النساء و«الشابات» على وجه الخصوص. تقول أمينة الفيلكاوي، (مصممة أزياء شابة) ل «أوان»: إن «الحداثة والجرأة» سر النجاح في كسب رضا وقبول الشابات الكويتيات. وتضيف: «عالم موضةغير سهل، خصوصا أن أغلبية البنات لديهن الشغف بمتابعة كل ما هو جديد، والإعلام روج كثيرا لموديلات معينة، وفرض على الشابات ثقافة معينة في اختيار الملابس المنسجمة مع آخر صيحات الموضة». وعن آخر ما استجد في موضة البنات لموسم شتاء ****، تشير إلى «القمصان من خامة الصوف الواسعة والقصيرة، التي تأتي على هيئة فساتين قصيرة، ترتدى تحتها جوارب أو كما هو دارج باللهجة المحلية «هيلا هوب»، إضافة إلى بعض الإكسسوارات، ومنها ارتداء جوارب صوفية ملونة بلا أطراف تلبس للساق، فضلا عن ارتداء الحزام وسط الخصر». وتضيف: «خلال المعارض التي أقيمت أخيرا لملابس الشتاء، وجدت إقبالا من قبل الشابات على شراء الجاكيت المحاك يدويا، والمضافة عليه إكسسوارات ومشغولات يدوية معينة كالورد أو الفراشات، وهذه الجاكيتات غالبا ما تكون مصنّعة بتصميم فريد وغير مكرر، إلى جانب ذلك كله، هناك المعاطف التي تصل إلى منطقة الركبة وترتدى تحتها الجوارب الطويلة والأحذية الطويلة أو «البوت». أما عن الألوان الدارجة لشتاء هذا الموسم، فتقول الفيلكاوي: «الفوشي، أو الوردي المائل للبنفسجي، وكذلك البنفسجي، والألوان الفسفورية كافة، وهذه الأخيرة أصبحت موضة جديدة منتشرة في الكويت، خاصة لدى المراهقات والشابات، وبرغم أن البعض يصف هذه الألوان بالجريئة وغير المقبولة، فإننا نشاهد العكس تماما، وشخصيا جاءتني الكثير من الطلبات باستخدام الألوان الفسفورية لتصميماتي». وتبرر انجذاب الفتيات لهذه الألوان المشعة والغريبة، إلى تأثرهن بنجمات عالميات بدأن يروجن لارتداء هذه الألوان التي لم تكن دارجة في السابق، زيادة على أن هذه الألوان أصبحت تعبّر عن شخصيات الشابات في هذا الوقت، والتي تراهن يتّصفن بالجرأة ومواكبة الجديد في عالم الموضة لعالمية. الموضه التقليديه: الموضة التقليديه هي التي تعكس (هويات) الجماعات البشرية، وذلك لاختلاف البيئات المتواجدة بها,والزي هو العنوان الذي يفضي إلى هوية كل شخص دون التواء أو لبس،وتختلف هذه الأشياء جميعها باختلاف الشعوب والملل والثقافات. ان لكل بيئة من مناطق العالم أزياء خاصة تميزها، رغم أنها تشترك في كونها مستوحاة من التراث التقليدي للمنطقة تلك، وتعبر عن البيئة التي تعيش فيها المرأة، ويظهر ذلك في أشكال التطريز التي تحملها الازياء المختلفة ,ورغم إختلاف الأزياء النسائية من منطقة إلى أخرى بحكم التركيبة السكانية في للبيئة كما كان لتتعدد الأذواق بفضل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى الموضة قصيرة الأجل: لقد تتعدد توجهات مصممي الأزياء وألوانهم التي يستقونها من شتى بقاع الأرض، حيث عمل أولئك المصممون على الاستفادة من أجواء الكون وسهوله وهضابه وأشعة شمسه وشعابه المرجانية وأشجاره الخضراء وأدغاله وغاباته وإيحاءات الكون الغنية بالنقوش، إضافة إلى ألوان الصحراء الذهبية، وعملوا على الاستفادة من هذه الأجواء في تصميم أزياء سريعة الاجل بألوان متوهجة استهوت العديد من السيدات. و الأزياء السريعة كما اصطلح في عالم الأزياء تتميز بالأقمشة المركبة والألوان المتوهجة والإكسسوارات الكثيفة، و بطولها الذي يصل إلى الكاحل أو الركبة، وتكونها من عدة طبقات بعدة ألوان ونقوش، تجعلها مناسبة لكل الأعمار والأذواق، وهي تبرز الجانب الإبداعي والخفي في شخصية المرأة والتي تطمح إلى التجديد دائما فعلى سبيل المثال لا الحصر نستشهد بالازياء الغجرية . الأزياء الغجرية : ولعل أهم مايميز الملابس الغجرية طريقة التصميم والألوان الفاقعة والنقوشات المتداخلة، وعدم ا ختلفها عن أي موضة، بل تؤكد على التأثير بين الثقافات، وتأثر بعضها بالبعض الآخر من كافة أرجاء العالم . إن الأزياء السريعة الأجل تمثل الحوار بين الثقافات على مستوى العالم، وإن كل ما يصل إلينا مبرر، بسبب التأثيرات الإعلامية والفضائيات التي نقلت الثقافات من كل بقاع العالم، وتنقل لنا موضة تنتشر لفترة زمنية، لتنتقل إلى موضة أخرى. أن دورة الموضة قديما كانت تستغرق من 30 إلى 32 عاماً، وأن دورة الموضةديثا أصبحت لا تستمر أكثر من عشر سنوات،ففي الستينات مثلا كان التحرر يعني موضة التنورة القصيرة والضيقة، وفي التسعينات كانت مكونة من الجاكيت والبانطلون،أما مانراة في القرن الواحد والعشرين هي أنها أصبحت اعتياد سنوي ينتظرة هواة الموضة كل صيف في عواصم الموضة والجمال,التي تدعو للانطلاق والإبداع من حيث خلط الألوان والأساليب، والإبحار في ثقافات بعيدة وغريبة، لخلق ذلك الإحساس بالحرية الذاتية". أن إيقاع العصر الحديث، وتطور وسائل الإعلام والفضائيات، والتأثير المباشر بين الحضارات،أدى إلى حدوث تغيرات كبيرة وسريعة في عالمه وأوضحت أن التغير من السنن الكونية التي أوجدها الله في الكون، من ليل ونهار، وشمس وقمر، وتأثر الإنسان بالطبيعة، وبالأزياء القديمة والكلاسيكية، مبينة أن كل الأزياء والموضات الحديثة تستقي تصاميمها ومدلولاتها من القديم، ولكن تقوم بتطويره وتحديثه وعمل دمج بين الثقافات والحضارات، مما قد ينتج عنه تصميمات حديثة. وأخيرا,إن كل عقد من الزمن يمنح المرأة فكرة جديدة عن مفهوم والأزياء، والتي تسعى جذب السيدات وعكس الجانب المبتكر في شخصية المرأة , من خلالها للتحرر من بعض القيود، والخروج من التقليدية والروتينية.ولعل الاتجاه إلى الأزياء السريعة الأجل هو موضة تجديدية دخلت على الأقمشة والألوان والموديلات على حد سواء، ولاقت إقبالا كبيرا من السيدات والفتيات في كافة أرجاء العالم، حيث عملت وسائل الإعلام المختلفة على توحيد الذوق العام للاتجاه للأزياء الغجرية، ولم يتم الاكتفاء بذلك، بل تبع ذلك كل ما يتعلق بالمكياج،وطريقة تصفيف الشعر ، حيث يمكن أن تجد المرأة في ذلك أسلوبا سهلا ومريحا وأنيقا، يمكنها أن توظفه على طريقتها، لغرض لفت الانتباه، أو إثارة الإعجاب، أو فقط للشعور بالثقة بالنفس.