* الأنسولين ومرض السكر: دائماً وأبداً ترتبط كلمة الأنسولين بمرض السكر، وفي الحالات الصحية للإنسان تجد العلاقة الإيجابية بين الجلوكوز (السكر في الدم) والأنسولين، فكلا منهما يؤدي وظيفته اعتماداً علي الآخر وكأن هناك علاقة صداقة حميمة بينهما. فالجسم يحتاج إلي السكر من أجل الحصول علي الطاقة وممارسة أنشطة الحياة اليومية التي تتطلب مجهوداً ثم تأتي وظيفة مادة الأنسولين التي تفرزها غدة البنكرياس لتعمل علي استهلاك هذا الجلوكوز أو السكر بشكل طبيعي وعند حدوث خلل في هذه المادة فإن كمية السكر تزداد في الدم وتمر من خلال الكليتين ومنه إلي البول والذي يترجم في النهاية إلي أمراض السكر. - وتوجد طرق عديدة للعلاج فقد يحتاج الشخص إلي تعديل نظامه الغذائي وممارسة النشاط الرياضي فقط لعلاج الحالة، أو الحصول علي جرعات منتظمة من الأنسولين، ولابد من إجراء اختبارات للدم والبول بشكل دوري في كلا الحالتين إلي جانب المراقبة الذاتية للنفس. يتم الحقن بجرع الأنسولين بشكل دوري لذلك لابد وأن يتعلم مريض السكر كيفية التعامل مع "السرنجة" وتحضير جرعة الأنسولين. * إعداد جرعة الأنسولين المختلطة: جرعة الأنسولين المختلطة هي عبارة عن أكثر من نوع للأنسولين في الحقنة الواحدة ويحتاجها الكثير من مرضي السكر، وخلط هذه الجرعات يتم قبل الحقن مباشرة، وهناك خطوة هامة لابد وأن تتعلمها قبل خلط الأنسولين كيفية إمساك الحقنة وإذا لم تنجح في كلا الخطوتين عليك باستشارة الطبيب المعالج. - الجرعة الصباحية: الجرعة نوع الأنسولين A وحدة قصير المفعول B وحدة متوسط أو طويل المفعول A+B وحدة مجموع وحدات الأنسولين في الجرعة الصباحية - الجرعة المسائية: الجرعة نوع الأنسولين A وحدة قصير المفعول B وحدة متوسط أو طويل المفعول A+B وحدة مجموع وحدات الأنسولين في الجرعة المسائية - تعليمات حول كيفية إمساك الحقنة والزجاجة: 1- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون حتى لا تعرض الحقنة أو الدواء للتلوث إذا لامست يديك بطريق الخطأ. 2- الإمساك أولاً بالزجاجة التي يوجد بها الأنسولين طويل المفعول، ولتحريك الدواء الذي يوجد بداخلها تجنباً لحدوث أية ترسبات توضع الزجاجة بين الكفين وتحرك بينهما برفق. 3- قبل وضع إبرة الحقنة في أي زجاجة تنظف من أعلي بقطعة من القطن المعقم المبللة بأي نوع من المطهرات. 4- إدخال الإبرة في زجاجة الأنسولين طويل المفعول وحقن الزجاجة "B" وحدة من الهواء دون سحب الأنسولين بداخلها، ثم إخراج الإبرة من الزجاجة. 5- إدخال الإبرة في زجاجة الأنسولين قصير المفعول وحقن الزجاجة "A" وحدة من الهواء دون سحب مادة الأنسولين بداخلها، ثم تقلب كلاً من الزجاجة والحقنة من أسفل ثم لأعلي (رأساً علي عقب)، الإمساك بالزجاجة بيد واحدة واليد الأخرى لسحب المكبس حتى يصل طرفه إلي عدد "A" وحدة من الأنسولين في السرنجة مع التأكد من إخراج فقاقيع الهواء من الحقنة. 6- نزع الإبرة من الزجاجة الأولي (التي يوجد بها الدواء قصير المفعول)، ثم إدخالها في الزجاجة التي بها الدواء طويل المفعول مع قلبهما رأساً علي عقب مثل المرة الأولي. الإمساك بالزجاجة بيد، والحقنة باليد الأخرى أو المكبس علي نحو أدق ثم يسحب لأسفل لتحصل علي دواء "A+B" من مجموع الوحدات داخل السرنجة. * ملاحظة: - حقن الهواء داخل زجاجتي الأنسولين يسهل من سحب الدواء داخل السرنجة. - أخذ الحذر عند سحب الدواء طويل المفعول من الزجاجة الثانية بعدم إدخال دواء قصير المفعول من السرنجة إلي الداخل. - وإذا سحبت كمية زائدة عن الحد من الأنسولين طويل المفعول لا تحاول تفريغه مرة أخرى داخل الزجاجة، وعليك بالبدء في تحضير جرعة زائدة والاستعانة بسرنجة نظيفة.
* طريقة الحقن بجرعة الأنسولين: 1- تطهير الجلد عند المكان الذي سيحقن بها، ولا يوجد مكان واحد محدد بعينه لحقن النسولين فهو يتغير يومياً. 2- تثبيت الجلد حول مكان الحقن بإحدى اليدين مع دفع ثنية كاملة منه بين أصابعك. 3- الإمساك بالحقنة في وضع تعامدي علي الجلد، ثم إدخال الإبرة بأكملها باستقامة. 4- دفع المكبس بأكمله لأسفل لحقن الدواء في خلال خمس ثوان فقط. 5- إبعاد اليد المثبتة علي الجسم لمسافة صغيرة لسحب الإبرة باستقامة أيضاً، عدم تدليك مكان الحقنة. 6- استخدام حقنة جديدة لكل جرعة أنسولين ويفضل النوع البلاستيك ثم التخلص منها علي الفور، مع التأكد من نظافتها قبل الاستخدام ومن دقة الجرعة أثناء الاستخدام. وفي كافة الأحوال ينبغي استشارة الطبيب المعالج إذا كانت توجد هناك أية إرشادات أو معلومات يمكن إضافتها وذلك حسب كل حالة. * أماكن حقن الأنسولين: - الإرشادات: - قم باختيار أياً من هذه الأماكن . - غير الأماكن يومياً علي أن تكون في مكان مختلف. - استشر طبيبك عن الأماكن الملائمة لك.