* اعتلال الأعصاب السكرى: التهابات الأعصاب المرتبطة بمرض السكر هي اضطرابات عصبية، وغالباً ما تنجم عن إصابة الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب، بالإضافة إلى إصابات الأوعية الدموية الكبيرة. تشمل الحالات المرتبطة بالتهابات الأعصاب مع مرض السكر شلل العصب الثالث، اعتلال العصب الأحادي، اعتلال أعصاب متعددة، الضمور العضلي السكري، اعتلال الأعصاب المتعددة المؤلم، اعتلال الأعصاب اللاإرادية، واعتلال الأعصاب الباطنية والصدرية. * أنواع التهاب الأعصاب المتصل بمرض السكر: - التهاب الأعصاب الطرفي الحسي المتماثل. - التهاب الأعصاب المركزي. - التهاب الأعصاب الإنحباسي. - التهاب الأعصاب القريبة الغير متماثل. - التهاب الأعصاب الجذعية (الموجودة بالبطن والصدر و الحوض). - التهاب الأعصاب الرأسية. - التهاب الأعصاب المناعي الطرفي. ومن أبرز علامات تأثر الأعصاب عند مريض السكر هو فقد إحساسه بالحرارة، حيث يعتبر نقص إحساس الأطراف بالتغيرات في درجة الحرارة الخارجية من العلامات البارزة في مرض السكري. كما يفقد إحساسه بالألم، حيث نجد كثيرا من مرضى السكري يتعرضون لإصابات مختلفة دون الشعور بها. فقد يتعرض مريض السكري لوخز إبرة أو مسمار دون أن يحس بذلك. * أعراض التهابات الأعصاب مع مرض السكر: - تنميل أو وخز في الأطراف العلوية والسفلية. - ضعف أو فقدان الإحساس في جزء من الجسم. - الإصابة بالإسهال. - الإصابة بضعف الانتصاب. - التبول اللإراداى. - العجز الجنسي. - تدلى الوجه والفم والجفون. - تغييرات بصرية. - دوار. - ضعف العضلات. - صعوبة في البلع. - ضعف النطق * الأسباب: مرض السكري قد يتسبب في حدوث التهاب في أحد الأعصاب أو أكثر مما يسبب آلاماًُ شديدة. ومن بين الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بالتهابات الأعصاب وآلامها بشكل عام: - قصور الدورة الدموية بالأطراف كنتيجة مباشرة لارتفاع نسبة السكر في الدم. - الأمراض التي تصيب العمود الفقري مثل الإنزلاق الغضروفي وتآكل الفقرات. - بعض التهابات الجلد الفيروسية (الهربس). - ألم العصب الثلاثي التوأم بالوجه. - إصابة الأعصاب أثناء بعض الجراحات أو الحوادث أما آلام الأعصاب لدى مرضى السكري، قد تكون سبباً في اكتشاف مرض السكر. والسبب الرئيسى فيها ارتفاع نسبة السكر في الدم الذى يؤثر على أعصاب الأطراف وخاصة القدمينن وهو ما يُعرف بالقدم السكرى. والقدم السكرى هو مرض يصيب مرضى السكر حيث تظهر بعض الأعراض في القدم مثل التورم والقروح والجروح وذلك بسبب قصور الإمداد الدموى أو الإصابة بلالتهابات التى تتعرض لها القدم. * العلاج: أولى خطوات العلاج يكون بتعرف المريض على حالته وعلى الأعراض والعلامات التى تظهر عليه أو يشعر بها، ووصفها للطبيب المعالج على نحو دقيق. بالإضافة إلى إتباع الخطوات الوقائية التالية: - تجنب التدخين. - تجنب السمنة. - الكشف الدوري على ارتفاع ضغط ونسبة الدهون بالدم. - مُمارسة الرياضة بشكل مُنتظم. - إتباع التعليمات الخاصة بالغذاء الصحي المتوازن. - الحرص على إرتداء الملابس المناسبة لدرجة حرارة الجو. - تنظيم المجهود البدني مع مواعيد جرعات الأنسولين أو الدواء. - الحرص على تناول كميات مُناسبة من السوائل. - الانتظام في العلاج تحت إشراف طبيب. الحفاظ على معدلات السكر ف الدم طبيعية قدر الإمكان. تدعيم المريض بالفيتامينِات في حالة نقصها، يحسن الكثير من الحالات. تقوية استجابة جهاز المناعة في حالة اضطرابات المناعة الذاتية. إزالة مصدر الضغط على العصب بعملية جراحية ثم علاج الالتهاب الناتج عنه. تحفيز العصبِ بالوخز الجلدي، بالرغم من أنها طريقة آمنة وغير مؤلمة، فهي تفيد البعض وليس كل أنواع الألم.