المانجوستين من أقوى الثمار التي تعالج ارتفاع ضغط الدم "دراسة لمركز أبحاث ميد هيلث الألماني" وصف ثمرة المانجوستين : المانجوستين ثمرة نادرة ذات شكل مستدير بحجم كرة التنس ولها لحاء قوي و ناعم يأخذ اللون القرمزي عند النضج و قشرتها بنفسجية داكنة أما لبها أبيض اللون و حلو المذاق و ذو رائحة عطرة و مقسم لعدة فصوص حيث تجنى الثمرة باليد فقط نظرا لندرتها و حساسيتها بالرغم من صلابتها . فوائد ثمرة المانجوستين حسب الدراسات العلمية : لعدة عقود خلت كانت ثمرة المانجوستين موقع بحث و تجارب أدخلت العلماء بسجال حول فوائد الثمرة نظرا لكثرة المزايا الموجودة في الثمرة و حساسية التركيز على توجيه فوائد الثمرة ضد مرض معين فمن المعروف عالميا أنه يوجد 200 مضاد حيوي طبيعي مستخلص من المواد الطبيعية , و المانجوستين وحدها تحتوي على 43 من هذه المضادات الحيوية و التي تحتوي على مادة ال Xanthones وهي تعتبر أكثر فاعلية بمائة مرة كمانع للتأكسد من كل من فيتامين A . C . E نتيجة لهذه الدراسات و الأبحاث التي استمرت لسنوات عديدة في مركز ميد هيلث الألماني فقد أثمرت الجهود لتحويل الفاكهة لعصير خالي من المواد الحافظة حيث صنف كعلاج لضغط الدم المرتفع بشكل خاص و الوقاية من الأمراض المرتبطة بهذا المرض بشكل عام و منها خرجوا بعدة توصيات : مكافحة تصلب الشرايين و منع استفحال الترسبات الشحمية ( الكلوسترول الضار ) على جدران الشرايين الداخلية التي من شأنها تضيق الشرايين و إجهاد القلب مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية . التقليل من أعراض الخناق الصدري أو الذبحة الصدرية حيث يتعرض الإنسان لألم شديد في مركز الصدر و قد يمتد للأكتاف و الذراعين و خاصة الأيسر بسبب عدم كفاية تجهيز القلب بالدم . الوقاية من احتشاء العضلة القلبية حيث تبدأ الإصابة عند فقدان شريحة من عضلة القلب تجهيزها بالدم بسبب انسداد كلي أو جزئي في الشرايين التاجية فيتعرض الشخص للذبحة الصدرية . و تلخص ميد هلث الألمانية توصياتها بأن شراب المانجوستين المحضر بطرق علمية دقيقة يمكن استعماله على نطاق واسع في علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل خاص و أمراض القلب بشكل عام والسكتة الدماغية . مزايا خاصة لثمار المانجوستين في علاج ارتفاع ضغط الدم : وفي دراسة حديثة للعلماء في جامعة كالفورنيا الأمريكية أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستخدمون العقاقير الكيميائية في علاجهم مثل عقار TENORNIN يعانون من مشاكل عدة منها نفسية و أخرى وظيفية بسبب شعورهم بعدم كفاية الطاقة في أجسادهم للقيام بأي عمل سواء حركي أو جنسي فمن المعروف أن الآثار الجانبية للعقاقير الكيميائية كثيرة و أهمها الفشل الكلوي و التأثير على وظائف الكبد بالإضافة إلى ضعف أدائهم الجنسي بشكل ملحوظ على عكس الأشخاص الذين استخدموا شراب المانجوستين فقد أظهرت الدراسات و النتائج أن 87 % من الذين يستهلكون 200 مل من عصير المانجوستين تخلصوا من مشكلة ارتفاع ضغط الدم و الكولسترول و عادوا ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون ملاحظة أي آثار تذكر كتلك التي تسببها الأدوية الكيميائية . كما أظهرت الدراسات بنفس الجامعة إمكانية الاستفادة من عصير المانجوستين كمضاد للفيروسات و الفطريات و البكتيريا و مضاد لتصلب الأنسجة طريقة الاستعمال : بناء على الدراسات العلمية يفضل تناول 4 غرامات من مسحوق المانجوستين يوميا و بعدة طرق : * الطريقة الأولى : تفرغ محتويات مظروف واحد على كوب ماء ساخن (200 مل) و يحرك جيدا حتى تمام التجانس و يؤخذ بعد وجبة الفطور بنصف ساعة . ينصح لمن يعانون من ارتفاع في الضغط الانقباضي (العالي) فوق ال 150 و ارتفاع في الضغط الانبساطي (الواطي) فوق ال 90 تناول محتويات مظروف بعد الفطور و آخر بعد العشاء بنصف ساعة . نظرا لعدم وجود أي مواد مذيبة لذلك قد تستغرق عملية التحريك من 1 2 دقيقة حتى تتم عملية التجانس بشكل جيد . * الطريقة الثانية : إضافة محتويات المظروف على طبق الطعام المفضل و تناوله بشكل مباشر . احتياطات الاستخدام : عدم تناول المانجوستين أثناء فترة الحمل و الإرضاع