قال شريف سامي، المرشح لرئاسة هيئة الرقابة المالية، اليوم الاثنين إنه سيعطي أولوية لتنشيط قطاعات التأمين والتمويل العقاري بجانب البورصة . وشريف سامي هو حفيد الاقتصادي المعروف طلعت حرب الذى أسس امبراطورية اقتصادية فى مصر بداية العشرينيات من القرن الماضي منها بنك مصر وشركات صناعية . وأضاف سامى أن “,”هيئة الرقابة المالية ليست فقط البورصة، بل تشمل العديد من الأنشطة التي يمكن للاقتصاد المصري تحقيق الكثير من المكاسب الاقتصادية من ورائها “,”. وقال: “,”نسعى كذلك لتنشيط مجالات التأجير التمويلي والتخصيم والتوريق“,”. و“,”التخصيم“,” هو عبارة عن بيع الشركة حساباتها المدينة إلى شركة متخصصة تقوم بدورها بتحصيل المدفوعات من المشتري، وتقوم بدفع الفاتورة مقدما للشركة مخصوم منها نسبتها . والتوريق، يعني تحويل القروض إلى أوراق مالية قابلة للتداول، لتنتقل من المقرض الأساسي إلى مقرضين آخرين . وقال سامى إنه لابد من تنظيم الأنشطة المالية وتنميتها وتعظيم قدرتها التنافسية على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية . وتختص الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر ، التي أنشئت بموجب القانون رقم 10 لسنة 2009، بالرقابة والإشراف على الأسواق المالية غير المصرفية . ويشغل سامي منصب العضو المنتدب لشركة مصر المالية الذراع الاستثمارية لبنك مصر، وهو أيضًا عضو مجلس إدارة في الهيئة العامة للاستثمار وعضو مجلس إدارة في بنك القاهرة والعديد من الشركات . وقال سامى إنه سيستقيل من كافة مناصبه لتجنب حدوث تعارض في المصالح مع منصبه الجديد، والذى يتوقع أن يصدر به قرار رسمي خلال ساعات من رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي . وكان مصدر بالحكومة المصرية، قال أمس الأحد إنه تم تعيين شريف سامي رئيسا للهيئة العامة للرقابة المالية، ومحمد عمران رئيسا لبورصة مصر وهما المنصبان الشاغران منذ 30 يونيو الماضي . وأعلنت وزارة الاستثمار في يونيو، تعيين وليد حجازي رئيسا للرقابة المالية وتعيين عاطف الشريف رئيساً للبورصة، لكن لم يتم تفعيل القرار لضرورة توقيع رئيس الوزراء عليه ونشره في الجريدة الرسمية، وهو ما لم يتم عقب عزل الرئيس محمد مرسي وحكومته في الثالث من يوليو الماضي .