للمرة الثانية تتعرض شبكتا "بلاى ستيشن" و"إكس بوكس" للاختراق بعد اختراق الشهر الماضي، ويبدو أن المسئول عن الاختراق هو فريق "ليزارد سكواد" بعد نشرهم لعدة صور عبر تغريدات "تويتر" ليلة أمس، الذي اختفى فجأة ليلة أمس وعاد مرة أخرى منذ دقائق ولكن تم حذف بعض التغريدات والصور منه. وتمت عملية الاختراق عبر هجوم الحرمان من الخدمة "DDOS" الذي يرسل عددًا ضخمًا من الزيارات المزيفة، والتي سببت عطلا في شبكات الألعاب والترفيه لعدد من المستخدمين، ولكن تحاول "مايكروسوفت" استعادة ثبات الشبكة مرة أخرى تدريجيًا، ولم تعان شبكة ناينتندو وي يو من أي مشاكل مثل منافسيها. وكان فريق "ليزارد" قد نشر منذ أسبوع أنهم سيخترقوا "إكس بوكس" و"بلاى ستيشن" وسيتم إسقاط شبكتهم في الكريسماس. ونشر الفريق عدة تغريدات ليلة أمس أدت إلى حصوله على العديد من المتابعين بعد وعدهم للمتابعين أن يعيدوا الشبكة مرة أخرى.