طالب المشاركون في الندوة التي نظمها المركز الثقافي المصري بنواكشوط، بالتعاون مع الجامعة الموريتانية حول "التعليم العالي وتحديات العولمة"، بأهمية افتتاح فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط، مؤكدين أنه مطلب شعبي موريتاني، قائلين: إنه حان الوقت لمصر بعد نصف قرن من افتتاح المركز الثقافي في نواكشوط أن تكمل جميلها بافتتاح فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط. وأولت وسائل الإعلام الموريتانية اهتماما بالغا للدعم الذي تقدمه الدولة المصرية من خلال جامعاتها وجامعة الأزهر الشريف للطلاب الموريتانيين. وأشاد نائب رئيس جامعة نواكشوط الدكتور محمد الأمين ولد مولاي بالدور الريادي الذي يلعبه المركز الثقافي المصري في نواكشوط، مؤكدا شكر موريتانيا للدولة المصرية على دعمها للتعليم والثقافة في نواكشوط، ومن جانبه، أعرب رئيس رابطة خريجي الجامعات المصرية الدكتور المختار ولد الجيلاني عن امتنان بلاده للدولة المصرية، معتبرا أن التعاون الموريتاني المصري "ثري وعميق". وقد نوه مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط الدكتور نشأت ضيف - خلال الندوة - بالنهضة العلمية التي تشهدها موريتانيا على مستوى الجامعات والبحث العلمي، مشيدا بقرارات القيادة السياسية الموريتانية باستحداث جامعات ومعاهد جديدة مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا في نواكشوط وجامعة العيون الإسلامية في شرق البلاد ومعاهد متخصصة في الزراعة والمعادن.