سادت حالة من الركود والكساد لدى معارض الأثاث بمحافظة دمياط، وهو ما ترتب عليه الإضرار بصغار الصناع والحرفيين بالمحافظة، حيث تسببت حالة الركود في إغلاق عدد كبير من الورش الصناعية، وتوقف حركة البيع والشراء، بل تخطى الأمر إلى أن قام عدد من الحرفيين بترك مهنتهم والعمل في مهن أخرى. وقال محمود نسيم، أحد صناع الأثاث، إن محافظة دمياط تعيش أسوأ حالاتها الاقتصادية نظرًا لغلاء أسعار المواد الخام، وحالة الركود في البيع والشراء. وأضاف "نسيم" أنه لابد من فتح أسواق جديدة للأثاث في المحافظات وخارج مصر لتنشيط حركة الصناعة المصرية الأصيلة. من جانبه، قال محمود رجب، أحد صناع الأثاث، إن أزمة صناعة الأثاث في دمياط، تحتاج إلى وضع رقابة حكومية على أسعار الاستيراد خاصة مع غلاء أسعار الخشب والأبلكاج المستخدمين في صناعة الأثاث. وأوضح محمد العرباني، رئيس إحدى شعب الغرفة التجارية بمحافظة دمياط، أن هناك إغراق سلعي من قبل دولتي تركيا والصين، للقضاء على صناعة الأثاث في محافظة دمياط، إضافة إلى محاولات منع استيراد الأخشاب من دولة رومانيا، وهي المصدر الرئيسي للأخشاب في دمياط، ما يضرب الصناعة الدمياطية في مقت. وتحاول جماعة الإخوان الإرهابية المتاجرة بالأزمة والإسقاط بها على الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال تصوير المعارض المغلقة وتحريض صناع الأثاث على تنظيم مظاهرات معادية للدولة المصرية.