حصلت الجمعية العُمانية للتصوير الضوئي على جائزة أفضل جمعية للتصوير في الشرق الأوسط للعام الجاري 2014 ضمن تصنيف الجمعية الأمريكية الدولية للتصوير الفوتوغرافي. وذكرت وكالة الأنباء العمانية، اليوم الثلاثاء، أن هذا الفوز يعبر عن التقدير العالمي للفنانين العمانيين. كما تمثل الجائزة الجديدة تتويجا للتقدم المستمر الذي تشهده السلطنة في هذا المجال الإبداعي الراقي نتيجة الجهود المكثفة التي تقوم بها الجمعية العُمانية للتصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم والتي تأسست بناء على توجيهات السلطان قابوس، في إطار الاهتمام برعاية الثقافة والفنون والآداب وتشجيع الموهوبين. وأشارت إلى أن 2014 تعد سنة حافلة في هذا الميدان، فقد شهدت السلطنة في شهر أكتوبر الماضي احتفالية ضخمه بمناسبة افتتاح أحدث مركز يقام في الشرق الأوسط لمعارض الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي "فياب" الذي تم اختيار السلطنة مقرا له. كما فازت السلطنة في شهر سبتمبر الماضي بكأسي العالم في التصوير الضوئي في بينالي الفياب للشباب -2014 الذي نظمه الاتحاد الدولي. وقد احتفل في مقر المركز العالمي للمعارض بمدينة كولون الألمانية بتكريم الفائزين من مختلف الدول يتقدمهم من سلطنة عُمان: أنس بن محمد باعمر الفائز بالميدالية الذهبية وثريا بنت محمد السليمية التى حصلت على الميدالية البرونزية، ويوسف بن سعيد الشعيلي الفائز بالميدالية البرونزية في فئة تحت 16 سنة. وشهدت المسابقة التي ينظمها "الفياب" كل عامين، تقدم السلطنة ممثلة في جمعية التصوير الضوئي على جميع الأقطار المشاركة، حيث استحق شباب عمان المركز الأول وكأسي العالم في فئتي الشباب تحت 16 سنة وتحت 21 سنة، في إنجاز مزدوج غير مسبوق لبلد عربي في هذا المحفل الدولي.