أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، تشير لإعادة صياغة سياستنا الخارجية وعودة الثوابت القومية لتعظيم وتأمين المصالح المصرية. وأضاف هريدي في مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في"، اليوم الثلاثاء، أن هذا التأمين يكون على المستويين الداخلي عبر تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الأمني والخارجية عبر تطوير المصالح مع كل دول العالم، موضحا ان هذه المصالح في شكلها المتكامل لا يمكن اختزالها فى علاقة أحادية الجانب. كما اشار إلى أن مصر خرجت من النفق المظلم الذي دخلته بالتوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل، وهي الآن تنظر إلى العالم أجمع.