على بعد خطوات من "حي الموسكي".. وتحديدا في "عطفة العجمي"، يعيش "أهل العطفة" مأساة من نوع خاص، يقضون أيامهم وخطر الموت "معلق" فوق رءوسهم، بشكل فعلي وليس مجازيًّا. الحكاية ببساطة أنهم يمرون يوميًّا أثناء دخولهم إلى منازلهم أو خروجهم منها بالعقارين 10 و12، الأول صدر بحقه قرار إزالة وتم إخلاؤه والثاني اختصر مالكه الطريق وهدم أحد جدرانِه لإجبار السكان على مغادرته.. وبقيت معاناة أهالي العطفة، مع بقايا العقارين، اللذين تحولا إلى مصيدة للموت.