العلاقة الزوجية السعيدة تتطلب نوعًا من الغموض والاستقلالية رغم إنها في الأساس تعتمد على المشاركة إلا أن وجود جزء مبهم في تلك العلاقة يجعل الزوجين في حالة تمحيص وترقب لاكتشاف كليهما. يجب أن تقوم الزوجة للحفاظ على العلاقة الزوجية السعيدة بترك عديد من التساؤلات عن شخصيتها تتوارد إلى ذهن الزوج لتجعله دائمًا في حالة تفكير مستمر بها ومحاولات للتقرب منها وفهمها أكثر وفهم ما تخفيه من مزايا بشخصيتها. يجب أن تتمتع الزوجة بحالة من الصمت وعدم إطلاع زوجها على كل الأشياء فقط الاقتصار على عدد من الأمور التي بالضرورة أن يعرفها فيجب ألا يتدخل الزوج في كل الأمور وتفاصيل الحياة. على المرأة الحفاظ على الغموض في الزواج لتحقيق العلاقة الزوجية السعيدة لذا يجب أن تحاول أن تقوم بحل المشاكل بهدوء وبرودة أعصاب لكي يفصح عما يدور بداخله من أفكار وأحاسيس ومشاعر أكثر فيجب على الزوجة عدم إظهار أي غضب أو إنفعال. ووسط تلك الأجواء الغامضة يجب أن تحافظ المرأة على عدة أشياء لتحافظ على العلاقة الزوجية السعيدة من أهم تلك الأشياء الحفاظ على رشاقتها ومظهرها الخارجي ولمسات الجمال والجاذبية التي دائمًا تجعلها هي الأمثل في نظر زوجها كما يجب على الزوجة أن تقوم بممارسة الرياضة للحفاظ على رشاقتها وحيويتها. كما يجب أن تقوم الزوجة للحفاظ على العلاقة الزوجية السعيدة بالاهتمام بنظافتها الشخصية والتمتع بالرائحة الزكية التي دائمًا ما تثير جنون الرجل وتفادى محاولاته للابتعاد عن زوجته أو الاشمئزاز منها ليكون دائمًا في حالة تلهف لمجرد احتضانها. كما تضفي المفاجآت غير المتوقعة حالة من الغموض إلا أن هذا الغموض سيضفي نوعًا من الرومانسية في العلاقة الزوجية لذا يجب على الزوجة محاولة تبادل الهدايا مع زوجها من وقت لآخر للحفاظ على العلاقة الزوجية السعيدة وتقوية أواصر العلاقة وتزيد تفاعل الطرفين وتقربهما. فالغموض في العلاقة الزوجية يجعل الطرفين في حالة شغف ولوع في العلاقة لتظل مشتعلة ليفرض ذلك على الزوجين الخروج من الروتين الممل والعلاقة الباردة وعلى الزوجة دائمًا محاولة كسب زوجها إليها بكل ما هو جديد.