أطلق مجمع إعلام بورسعيد، اليوم الجمعة، فعاليات حملة التوعية الصحية تحت شعار (صحتك أمانة)، وذلك بمقر مركز شباب بورفؤاد. واستهلت اللقاء د. سمية حسن مصطفى مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بإلقاء ندوة ( أمراض الشتاء وأهمية التطعميات )، موضحة أساليب الوقاية والعلاج لكل من أمراض الحصبة - الجدرى العادى والمائى - أنفلونزا الطيور والأنفلونزا الموسمية. وأشارت إلى أهم أمراض الشتاء، ومن بينها التهابات الجهاز التنفسى العلوى كالإنفلونزا والتهاب الحلق واللوزتين والتهابات الجيوب الأنفية، إلا أن أخطرها هو الالتهاب السحائى وهو ما يسمى بالحمى الشوكية. وأشارت إلى أن هذه الأمراض تنتقل من المريض للسليم من خلال إفرازات الجهاز التنفسى التى تخرج أثناء السعال أو العطس، وتنتقل الميكروبات عن طريق الهواء، الأمر الذى يساعد على زيادة معدلات العدوى خاصة فى زحام المدارس ووسائل المواصلات وعدم وجود تهوية جيدة بالمناطق المغلقة. ومن جانبها تحدثت د. سناء النجدى مدير قسم الحميات-ومسئول مكافحة الايدز بصحة بورسعيد عن الأمراض الفيروسية المنقولة عن طريق الدم طرق العلاج والوقاية منها. وأوضحت، أن فيروس الإيدز الذي يهاجم الجهاز المناعي للجسم.. حيث يمر المرض بفترة حضانة وهي المدة الفاصلة بين حدوث العدوى وظهور الأعراض المؤكدة له وتتراوح بين 6 أشهر وعدة سنوات، ولايمكن معرفة الشخص المصاب بالفيروس من خلال المظهر الخارجي، ولكن بالتحاليل المخبرية وبعض الأعراض المتلازمة فقط. وأضافت، أن الطريقة الرئيسية للعدوى فهي الاتصال الجنسي (الطبيعي أو الشاذ) بشخص مصاب ووجود أمراض جنسية أخرى يضاعف احتمالات العدوى.. حيث تنتقل عن طريق الدم ومشتقاته الملوثة وباستخدام إبر أو أدوات حادة أو ثاقبة للجلد ملوثة مثل أمواس الحلاقة وأدوات الوشم وعن طريق الأم الى الجنين أثناء الحمل أو عن طريق الرضاعة الطبيعية. ولفتت إلى أن العدوى لا تنتقل بالاتصالات العارضة مثل المخالطة في محيط الأسرة أو العمل أو في الأماكن المزدحمة وتناول الطعام والمشروبات في الأماكن العامة والمصافحة والمعانقة والحشرات الماصة للدم، ومن الواجب التعامل مع المريض كشخص طبيعي ومراعاة ظروفه النفسية والاجتماعية. وأشارت إلى أنه لم يتم حتى وقتنا الحاضر اكتشاف لقاح فعال ضد الفيروس، ومن أهم العقبات والصعوبات التي تعيق بلوغ هذا الهدف هو أن الفيروس يغير من تركيبه بصفة مستمرة، وذلك يجعل استنباط لقاح ضده عملاًَ في غاية الصعوبة، مضيفة أن التوعية الصحية عن المرض ضرورية ضمن الحدود المناسبة للفئة العمرية والمستوى العلمي.