كشفت تحقيقات نيابة ثان أكتوبر برئاسة المستشار محمد يسري، رئيس النيابة، مع المدرسة المجني عليها في واقعة اختطافها واغتصابها داخل شقة بأكتوبر، والتي تدعي " ع. م" مطلقة، أنها ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع سائق المدرسة الذي يصطحبها يوميا من أمام منزلها لتوصيلها للمدرسة ثم يصطحبون الأطفال، وصباح يوم الواقعة اصطحبها في الأتوبيس الساعة السادسة صباحا قبل موعد المدرسة بفترة، وداعبها السائق، واستغل خلو الأتوبيس من الطلاب، وتبادلا القبلات، وشاهدوا 3 مسجلين قادمون إليهم، واقتحموا الأتوبيس، وأجبروها على النزول، واصطحبوها إلى شقة بالحي الحادي عشر، وتناوبوا الاعتداء الجنسي عليها. وأضافت أنها عقب تعرضها للاغتصاب، وإطلاق المتهمين سراحها أسرعت إلى قسم شرطة ثان أكتوبر وأبلغت الشرطة بتعرضها للسرقة بالإكراه على يد مسلحين إلا أنها لم تذكر واقعة اغتصابها خشية افتضاح علاقتها بالسائق، والإساءة إلى صورتها أمام أبنائها، وطلابها وزملائها بالمدرسة التي تعمل بها، وتم عرض صور عدد من المسجلين خطر عليها حتى تعرفت على المتهمين الذين عقب إلقاء القبض عليهم اعترفوا بكافة تفاصيل الجريمة، وبمواجهتها بأقوال المتهمين انهارت، وانتابتها حالة بكاء هيستيرية، واعترفت بما حدث قائلة "خفت على سمعتي وأبنائي ولكن الله عاقبني". وقال المتهمون في التحقيقات التي أجراها عبد العزيز عثمان مدير نيابة أكتوبر ثان إنه أثناء سيرهم بسيارة ميكروباص على طريق الواحات المؤدي إلى أكتوبر لاحظوا توقف أتوبيس على مسافة بعيدة داخل الصحراء فدفعهم الفضول إلى التوجه إليه، واستطلاع الأمر ومن خلال النظر عبر نوافذ الأتوبيس فوجئوا بسيدة في أحضان رجل فقرروا نيل حظهم منها، وحطموا زجاج الأتوبيس، وأشهروا الأسلحة البيضاء في وجهيهما، وتعدوا بالضرب على السائق، وقيدوه بالحبال ثم أجبروا المدرسة على مرافقتهم حيث اختطفوها داخل ميكروباص، وتناوبوا الاعتداء عليها، واغتصبوها 3 مرات داخل شقة أحدهم بالحي ال11 بأكتوبر ثم احتجزوها عدة ساعات، وأطلقوا سراحها بعدما استولوا على مبلغ 500 جنيه منها وهاتفين محمولين.