اهتمت صحيفة الديلي ميل البريطانية بالاكتشاف الأثري الذي أزال الغبار عن مقبرة مصرية تحوى مليون جثة محنطة في مصر الوسطى. وقد استخرج علماء الآثار نحو 1700 جثة محفوظة بواسطة الصحراء الجافة في الفيوم، إلا أنهم يعتقدون أن المومياوات المدفونة سوف يصل عددها إلى مليون، والتي دفنت قبل 1500 عام، ما بين القرن الأول والسابع بعد الميلاد، أي خلال الحكم الروماني والبيزنطي لمصر. ويقول العلماء إن على عكس المومياوات التي تكتشف فإن تلك الجثث يبدو أنها لمدنيين عاديين ولا ينتمون للأسرات الحاكمة أو الصفوة. ويعكف العلماء حاليًا على تفسير العدد الضخم للجثث بتلك المقبرة، ومن أين جاء كل هؤلاء الموتى، عن طريق إجراء اختبارات جينية لهم لبيان ما الصلة التي جمعتهم، ومن أي جنس ينحدرون.