عثر علماء آثار من جامعة "بريغهام يونغ" في بروفو بولاية يوتا الأمريكية، على بقايا لطفلة مدفونة منذ أكثر من 1500 سنة، عندما كانت الإمبراطورية الرومانية تسيطر على مصر، في مقبرة قديمة تحتوي على أكثر من مليون مومياء. ويطلق على المقبرة اسم "فج الجاموس"، والتي تعني طريق الجاموس، نسبة إلى المنطقة الموجودة بها بمحافظة الفيوم. وكان علماء الآثار من جامعة "بريغهام يونغ" يقومون بالتنقيب داخل هذه المقبرة، بالإضافة إلى أحد الأهرامات القريبة من المكان، لنحو أكثر من 30 عامًا. وتعود العديد من المومياوات إلى الوقت الذي كانت فيه الإمبراطورية الرومانية أو البيزنطية تسيطر على مصر. وقال مدير المشروع "كيري مولشتاين"، وهو أستاذ مشارك في قسم المخطوطات القديمة في جامعة بريغهام يونغ: "نحن واثقون إلى حد ما أن لدينا في هذه المقبرة أكثر من مليون مومياء مدفونة، فالمقبرة كبيرة وضخمة"، وجاء ذلك في ورقة بحثية تقدم بها إلى جمعية دراسة الآثار المصرية في تورنتو بكندا. وقال الباحثون إن المقبرة لم تكن تخص ملوكًا ولا مقربين منهم، وإن المومياوات كانت مدفونة بدون متعلقات الدفن وبدون توابيت أو نعوش على عادة المصريين القدماء. عثر علماء آثار من جامعة "بريغهام يونغ" في بروفو بولاية يوتا الأمريكية، على بقايا لطفلة مدفونة منذ أكثر من 1500 سنة، عندما كانت الإمبراطورية الرومانية تسيطر على مصر، في مقبرة قديمة تحتوي على أكثر من مليون مومياء. ويطلق على المقبرة اسم "فج الجاموس"، والتي تعني طريق الجاموس، نسبة إلى المنطقة الموجودة بها بمحافظة الفيوم. وكان علماء الآثار من جامعة "بريغهام يونغ" يقومون بالتنقيب داخل هذه المقبرة، بالإضافة إلى أحد الأهرامات القريبة من المكان، لنحو أكثر من 30 عامًا. وتعود العديد من المومياوات إلى الوقت الذي كانت فيه الإمبراطورية الرومانية أو البيزنطية تسيطر على مصر. وقال مدير المشروع "كيري مولشتاين"، وهو أستاذ مشارك في قسم المخطوطات القديمة في جامعة بريغهام يونغ: "نحن واثقون إلى حد ما أن لدينا في هذه المقبرة أكثر من مليون مومياء مدفونة، فالمقبرة كبيرة وضخمة"، وجاء ذلك في ورقة بحثية تقدم بها إلى جمعية دراسة الآثار المصرية في تورنتو بكندا. وقال الباحثون إن المقبرة لم تكن تخص ملوكًا ولا مقربين منهم، وإن المومياوات كانت مدفونة بدون متعلقات الدفن وبدون توابيت أو نعوش على عادة المصريين القدماء.