أكد محمود علام، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن الإدارة لم تحصل حتى الآن على موافقة الجهات الأمنية لبناء استاد النادي بالشيخ زايد، مشيرا إلى أن هناك اتصالات مع الجهات المعنية لحسم هذا الملف خلال الأيام المقبلة خاصة، وأن مجلس الإدارة يريد البدء في تنفيذ المشروع مع افتتاح فرع النادي الثالث في مارس المقبل. وأضاف في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن الأمن يتمسك بموقفه بعدم ارتفاع البناء عن 11 مترا، وهو ما يجبر الإدارة على البحث عن حلول بديلة خاصة، وأنه من الصعب أن يكون هذا الارتفاع مناسبا للمدرجات في ظل سعي النادي لأن يسع الاستاد أكثر من 50 ألف متفرج ليكون لائقا باسم القلعة الحمراء. وقال علام إن الأهلي يثق في تفهم الأمن موقف النادي الذي يسعى لبناء استاد وطني يستفيد هو منه كأحد سفراء الكرة المصرية قاريا، وعالميا ليكون إضافة حقيقية للمنظومة الرياضية في حالة ما قامت مصر بتنظيم أي حدث قاري، أو عالمي في السنوات المقبلة، وأضاف أن الأهلي لن يخالف القانون وأنه ملتزم طوال تاريخه بالتنسيق مع الدولة المصرية في جميع المحافل رافضا في الوقت نفسه ما يتردد عن أن هذه الأزمة قد تهدد بناء الاستاد الذي هو بمثابة الحلم للجمهور الأحمر منذ نشأة النادي بأن يمتلك الأهلي ملعبا خاصا به يحمل شعاره، ويتناسب مع التاريخ العريق له. وعلي الجانب الاخر أثارت هذه الأزمة مخاوف داخل النادي، وأجلت البت في العروض التي تلقاها الأهلي مؤخرا من مستثمرين إماراتيين للمساهمة في بناء الاستاد حيث فضل المجلس التمهل لحين حل هذه الأزمة للوقوف على أرض صلبة أثناء التفاوض، ومن المتوقع أن يتم البت في هذا الملف خلال الأسابيع القليلة المقبلة حيث كثف محمود طاهر، رئيس النادي اتصالاته مع الجهات الأمنية. ورغم أن الاستاد سيتكلف ما يصل إلى 1.5 مليار جنيه فإن الإدارة الحمراء تؤكد أن هذا الرقم سيتم توفيره خاصة أن هناك أكثر من مستثمر محلي، وخارجي مقبل على المشروع نظرا لاسم النادي، والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها داخل، وخارج القارة الإفريقية.