قالت إيران أنها وافقت على مد التأشيرات المؤقتة لنحو 450 ألف لاجئ أفغاني لستة أشهر متخليه بذلك عن تهديد بترحيلهم إلى بلدهم الذي يشهد هجمات المتشددين بعد أن استعادوا نشاطهم. وتواجه أفغانستان صعوبات للتعامل مع مئات الآلاف الذين تشردوا داخل حدودها بسبب العنف وطلبت هذا الشهر من جارتها ألا تطرد اللاجئين الأفغان الذين لا يملكون الوثائق اللازمة. وقالت كابول إن 760 ألف لاجئ معرضون للخطر ولم يتضح على الفور ما الذي سيحدث لمن لم تمد تأشيراتهم. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان صدر في وقت متأخر أمس الجمعة "تم تمديد (التأشيرات المؤقتة) لمدة ستة أشهر استنادا إلى العلاقات الأخوية بين بلدينا." وأضافت الوزارة أن أفغانستان وافقت على وضع خطة لمساعدة اللاجئين خلال شهرين. وتتوقع الأممالمتحدة أن يحتاج 756 ألف نازح داخل أفغانستان لمساعدتها بحلول يناير2015 مقارنة بنحو 631 ألفا في العام السابق. وتقول الأممالمتحدة إن هناك ما يقرب من مليون لاجئ أفغاني مسجلين في إيران وجاء معظمهم قبل عام 2001 حين أطاحت قوات قادتها الولاياتالمتحدة بحكم طالبان. وتقول مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين: إن تصاريح إقامة من وصلوا الى إيران بعد ذلك تقيم على أساس فردي مما يصعب عليهم الحصول على الأوراق اللازمة لتسجيلهم رسميا.