رجح الدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق في الجماعة الإسلامية تبني مجلس شورى الجماعة تسوية وسط بين تيارين داخلها الأول داعم للانسحاب من التحالف والآخر مؤيد للاستمرار في عضويته مشيرًا إلى إمكانية أن يكون الانسحاب مشروطًا مثلاً بالإفراج عن أعضاء الجماعة المحبوسين أو دعم الدولة للمصالحة الوطنية أو استعادة الجماعة لمساجدها. وتابع في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن هناك مشكلة داخل الجماعة تتعلق باعتقاد أن الدولة لن تقبل بها بل تتخذ موقفًا معاديًا لها سواء استمرت في عضوية التحالف أو انسحبت منه فضلاً عن أنها لن تحقق مكاسب من وراء الانسحاب، حيث سيقتصر الأمر على وقف الخسائر. واستبعد إبراهيم إمكانية تعاطي الدولة بشكل إيجابي مع الانسحاب المشروط فلا إمكانية لقبول الحكومة بشروط الجماعة، مشيرًا إلى أن هذه الشروط تم تجربتها مع الدولة عام 92 ولم تفلح، مؤكدًا أن الانسحاب بدون شروط والتفاوض مع الدولة على مطالبها قد يكون سيناريو قابلاً للتحقق.