اختتم منذ قليل المجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحين والمرأة، اجتماعه الطارئ لتحديد آلية لحل أزمات العامل والفلاح والمرأة التي افرزت في الأونة الأخير العديد من الوقفات الاحتجاجية المشروعة منها تشريد 2000 عامل لبسكو مصر بعد عرضه للبيع مما يهدد بتشريد العمال وأسرهم دون حلول إنسانية. من جانبه أكد الدكتور حسام فودة رئيس المجلس، أنه سيتم التوجه يوم الإثنين القادم إلى مقر مجلس الوزراء بجميع ملفات ومشاكل العاملين الذين نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية وعلي رأسهم عمال بسكو مصر وملفات العمال المفصولة فصلا تعسفيا بدون وجه حق. وأوضح فودة، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الطارئ على تخصيص غرفة عمليات وطوارئ بالمقر الرئيس للمجلس لمتابعة ورصد المشكلات العمالية والتدخل الفوري لحلها بالتنسيق مع المسئولين. فيما قالت الدكتورة أماني وهبة مسئولة المرأة بالمجلس، إننا بصدد الانتهاء من بروتوكولات تعاون مع المجلس القومي للمرأة واتحاد نساء مصر للتنسيق في حل المشكلات والوقوف على الاحتياجات الأساسية للمرأة ببرامج تدريبية وحلول سريعة تبدأ من المنزل وتنتهي في العمل. بينما شدد الدكتور عماد العربي منسق العلاقات الدولية، أن المجلس بصدد الاتصال بالاتحادات العربية والمنظمات الدولية العاملة بالمجال العمالي والتنسيق بينهم وتبادل الخبرات. يذكر أن الاجتماع الطارئ ضم الدكتور حسام فودة، رئيس المجلس ونائبه أسامة عبد المنعم، وإبراهيم شكرى الأمين العام، ومراد خضر وسيد محروس وحمادة صلاح، وسعيد محمد الأمناء المساعدين، وأعضاء المجلس رفعت راشد وأماني وهبة وسمير الشيخ ومرسي السيد وشريف نصار وعماد العربي وشيماء سعد وعندليب مهران.