عقد المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة، اجتماع طارئ، منذ قليل، على إثر تعدد الوقفات الاحتجاجية خلال الفترة الماضية، والتي تنوعت ما بين تأخر رواتب العمال والموظفين أو فصل تعسفي، وذلك بحضور الدكتور حسام فودة، رئيس المجلس المصري لحقوق العمال والفلاحين والمرأة، وأسامة عبد المنعم نائب رئيس المجلس، وإبراهيم شكرى الأمين العام، ومراد خضر وسيد محروس وحمادة صلاح، الأمناء المساعدين، وأعضاء المجلس رفعت راشد وأماني وهبة وسمير الشيخ ومرسي السيد وشريف نصار وعماد العربي وشيماء سعد وعندليب مهران. فيما أكد حسام فودة، رئيس المجلس، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، وتتزامن معها تعدد الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالحقوق المشروعة، ناقوس خطر يجب الالتفات له بشدة، والمجلس اليوم بصدد الوقوف على الشكل النهائي لآلية التعامل على أرض الواقع مع جميع الوقفات الاحتجاجية، فيما تتعلق بالعامل والفلاح والمرأة، ومن ثم حلها جذريا ونهائيا. وأوضح فودة أن المجلس سبق أن نجح في فض إضراب البريد الذي كان من الممكن أن يسبب كارثة بمعنى الكلمة، خاصة لأصحاب المعاشات.