أكد مصدر بالحماية المدنية بالشرقية في تصريح خاص، اليوم الاثنين، أن انفجار العاشر من رمضان ناتج عن تسرب الغاز الطبيعى بالوحدة السكنية بالطابق الخامس بالعقار، أعقبه اشتعال النيران وانهيار سقفها وجدرانها والتهام محتوياتها بالكامل وجزء من السلم المؤدى لها وتم غلق محبس الغاز الطبيعى والسيطرة على الحريق وإخماده ولا وجود لأى عبوات ناسفة. وكانت مدينة العاشر من رمضان قد شهدت انهيار طابق سكنى بعقار نتيجة حدوث انفجار بداخله إثر تسرب الغاز الطبيعى من التوصيلات الداخلية دون وقوع إصابات بين السكان. وتلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية بلاغًا من أهالي المجاورة 48 بالعاشر بسماع دوى انفجار هائل في أحد العقارات السكنية فانتقلت على الفور قوات الحماية المدينة، حيث تم فرض كردون أمنى بمحيط موقع الانفجار وإخلاؤه من السكان حفاظًا على أرواحهم ولم يعثر على أي متفجرات وتم تمشيط المنطقة. وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية.