يمني المصريون أنفسهم في أن ينجح المارد الأحمر بتحطيم عقدة الكونفدرالية التي استعصت على الفراعنة؛ إذ لم ينجح أي فريق مصري من قبل بالفوز بالبطولة التي انطلقت لأول مرة بنظامها الجديد عام 2004، رغم مشاركة أكثر من ممثل، ولكن يبدو أن انشغال الأهلي بشكل خاص بدوري أبطال إفريقيا في العقد الأخير حال دون تحقيق هذا اللقب من قبل، خاصة أن الأحمر توج خلال هذه الفترة بخمس بطولات لدوري الأبطال أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 كونه الفارس الأول للكرة المصرية على الصعيد القاري. وأقيمت البطولة للمرة الأولى عام 2004 بعد دمج كأس الاتحاد بكأس إفريقيا للأندية أبطال الكئوس، ففي أول نسخة توج هارتس أوف أوك الغاني باللقب بعد الفوز على مواطنه هاأشانتي كوتوكو بركلات الترجيح بالفوز عليه 8-7، وفي البطولة الثانية فاز الجيش الملكي المغربي بأول لقب عربي بعد أن تغلب على دولفين النيجيري 3-1 بمجموع مباراتي النهائي. وفي البطولة الثالثة، خسر الجيش الملكي فرصة الدفاع عن لقبه بعد خسارته أمام النجم الساحلي التونسي بهدف اعتباري بعد التعادل في المغرب بهدف وسلبيا في تونس، ولم يخرج اللقب من تونس في النسخة الرابعة بعد فوز الصفاقسي على المريخ السوداني 5-2 بمجموع المباراتين وهو اللقب الذي احتفظ به الصفاقسي في النسخة التالية بهدف اعتباري بعد أن تعادل مع النجم ذهابا على ملعبه بهدفين وإيابا بأرضه سلبيا. وفي 2009 توج ستاد مالي باللقب بعد التغلب على وفاق سطيفالجزائري بركلات الترجيح 3-2 بعد فوز كل منهما بأرضه بهدفين نظيفين، الصفاقسي عاد للظهور في النهائي عام 2010 ولكنه خسر أمام الفتح الرياضي المغربي 3-2 بمجموع المباراتين. وفي النسخة الثامنة، كان النهائي تونسي مغربي للموسم الثاني على التوالي حين فاز المغرب الفاسي على الإفريقي 6-5 بركلات الترجيح بعد فوز كل فريق على أرضه بهدف. وعام 2012 توج ليوبار الكونغولي باللقب بعد الفوز على دجوليبا المالي 4-3 بمجموع المباراتين، وفي النسخة الماضية استعاد الصفاقسي اللقب بعد فوزه على مازيمبي الكونغولي 3-2 بمجموع المباراتين ليصبح بذلك أكثر الأندية تتويجا باللقب 3 مرات في شكله الجديد ومرة في ثوبها القديم عام 1998. أفضل مشاركة مصرية في البطولة كانت عام 2000 في نسختها القديمة حين خسر الإسماعيلي أمام شبيبة القبائل الجزائري بهدف اعتباري بعد أن تعادلا بهدف في الإسماعيلية وسلبيا في الجزائر.