أفاد التحالف الأردني للنزاهة والشفافية (رشيد)، اليوم الأربعاء، بأن الأردن تقدم وأحرز 49 درجة على مؤشر مدركات الفساد لعام 2014؛ بزيادة 4 درجات عن العام الماضي ليحتل المرتبة 55 متقدما 11 مرتبة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس وأعضاء مجلس إدارة (رشيد)، الذي يعد نقطة الاتصال الرسمية الممثلة لمنظمة الشفافية الدولية في الأردن، للإعلان عن نتيجة الأردن على مؤشر مدركات الفساد الذي أصدرته المنظمة لهذا العام والذي شمل 175 دولة من بينها 20 دولة عربية. وبحسب المشاركين في المؤتمر..فقد تقاسم الأردن (الذي سجل العام الماضي 45 درجة على المؤشر مسجلا الترتيب 66) المركز الثالث عربيا مع السعودية والبحرين فيما حصلت الإمارات وقطر على أعلى من 50 درجة. ووفقا للمؤشر، فإن الدول الأكثر تحسنا لهذا العام هي : مصر ، أفغانستان ، ساحل العاج ، الأردن ، مالي سان فينسنت ، جرينادينز ، سوازيلاند.. أما الدول الأكثر تدهورا فهي : أنجولا ، الصين ، ملاوي ، رواندا ، تركيا.. وباستثناء الإمارات حصلت الدول العربية بما فيها الأردن على أقل من 50 درجة. وأرجع المشاركون في المؤتمر تقدم الأردن على مؤشر مدركات الفساد إلى عدة أسباب أبرزها تشكيل اللجنة الملكية لتعزيز منظومة النزاهة والتي انبثق عنها إقرار ميثاق النزاهة الوطنية والخطة التنفيذية لتعزيز منظومة النزاهة الوطنية.. فيما تقدموا بعدد من التوصيات التي من الممكن أن تعمل على تحقيق مزيد من التقدم للأردن على مؤشر مدركات الفساد تتعلق بالقوانين ومراقبة الفساد ودور المجتمع المدني والقضاء ودور مجلس النواب والقطاع الخاص والإعلام. وتتراوح الدرجات على مؤشر الفساد ما بين صفر إلى 100 درجة، حيث تعني صفرا أعلى مستوى فساد مدرك و100 أقل مستوى..أما المرتبة التي يحتلها البلد على المؤشر فتشير إلى الموقع الذي يحتله نسبة إلى البلدان الأخرى المدرجة عليه.. ويمكن لهذه المراتب أن تتغير لمجرد أن يطرأ تغيير على عدد البلدان التي يتم إدراجها عليه. وتقوم أمانة سر منظمة الشفافية الدولية بإعداد هذا المؤشر في مركزها الرئيسي ببرلين، ولا تشارك الفروع المحلية للمنظمة كالتحالف الأردني (رشيد) في هذه العملية ضمانا للاستقلالية والحياد.