طالب عدد من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني بتمكين الشباب من تولى مناصب قيادية داخل الجبهة في الفترة القادمة لتجديد دمائها مؤكدين أن المرحلة القادمة تستوجب تواجد قيادات شابة داخل صفوف الجبهة لشغل كوادر تستطيع إدارة المرحلة القادمة بما يصب في صالح الوطن. وأكد ياسر الهواري المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار والقيادي بجبهة الإنقاذ أن قادة جبهة الإنقاذ والأحزاب جميعاً علي مشارف الثمانين، ومهمة قيادة البلاد أكبر من قدراتهم جميعاً. وقال الهواري في تصريحات ل“,”البوابة نيوز “,”أنه يجب من الآن إعداد البديل القادر علي تحمل المسئولية وإلا سنجد أنفسنا مضطرين الي الدفع بأشخاص ليسوا مؤهلين للقيادة لإهمال الجميع نظرية الإحلال والتبديل التي هي سنة الحياة . وقال عمرو على القيادي بحزب الجبهة الديمقراطي وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ إن تمثيل الشباب داخل اللجان الفرعية بجبهة الانقاذ جيد ولكن يجب تفعيله بشكل اكبر . وقال علي ل“,” البوابة نيوز “,” إن شباب جبهة الإنقاذ كان جزءاً أساسيا من حركات المد الثوري أثناء ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو مضيفاً ان قيادة الشباب للجبهة جزء أساسي من مطالب الثورة التي تمثلت في تمكين الشباب من المناصب القيادية لقيادة البلاد. وأوضح القيادي بحزب الجبهة إنه يتوجب على جميع الأحزاب المشكلة للجبهة إعداد كوادر تستطيع إدارة المرحلة القادمة والتعبير عن الشباب وتنفيذ افكارهم. ومن جانبه قال أحمد فوزى امين عام حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والقيادي بجبهة الانقاذ الوطني انه يتوجب على قيادة الجبهة تمكين الشباب من شغل مناصب قيادية داخلها في الفترة القادمة مضيفاً ان الشباب لديهم قدرة أوسع على التواصل مع القواعد الجماهيرية مما يساهم في التحام الجبهة بالمواطن العادي بالشارع. من جانبها قالت الدكتورة غادة موسى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان مرحلة ما قبل 30 يونيو واستراتيجية المقاومة السلمية لحركة تمرد أثبتت أن من أهم المشكلات التي تعاني منها جبهة الإنقاذ ،الانفصال عن الشارع وعدم وجود خطة او رؤية مستقبلية للتعامل مع الأحداث السياسية المتسارعة إلى أن ساد تعبير ان الشارع يسبق الجبهة. واضافت موسى في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,” إنه حان الوقت لأن تراجع الجبهة رؤيتها للمستقبل وكيفية التعامل مع المرحلة الانتقالية وإعادة كسب ثقة الشارع وبالأخص الشباب . وتابعت موسى “,” :يتحتم على قيادات الجبهة ان توحد موقفها وتهيئ صفا ثانيا يحرك دفة الأشهر القادمة وعليها ان تبدأ في تقديم قيادات جديدة وشابة لإدارة المرحلة القادمة التي بها استحقاقات انتخابية و دستورية وان تتعلم من دروس الماضي في إشراك الشباب والقواعد المجتمعية فيما تضعه من خطط وسياسات ، وان تصل الى خطاب سياسي توافقي بين بعضها البعض من جهة وبينها وبين الفصائل المعارضة من جهة اخر ى .