أكدت رابحة فتحي، مسئولة جمعية الحقوقيات المصرية، أنها عاونت المرأة السورية في توعيتها قانونيا ورفع قضايا الزواج والطلاق وإثبات النسب. وأوضحت خلال المؤتمر السنوي الأول لحقوق ومسئوليات اللاجئين بمصر، الذي تنظمه المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، اليوم الأربعاء، أن الجمعية قامت بمعاونة العديد من النساء السوريات، وتواصلت مع عدد كبير من السوريات بكل الأماكن وتوعيتهم بخطورة الهجرة غير الشرعية وخطورة الزواج غير القانوني. وأشارت إلى أنهم حاولوا وضع قاعدة البيانات للسيدات السوريات وإنشاء شبكة صغيرة من الجمعيات الأهلية المصرية لتدريب السوريات على الحرف وقروض صغيرة. وقالت إنها قابلتها مشاكل عديدة مع مفوضية حقوق اللاجئين فالمفوضية عندها قصور في التواصل مع منظمات المجتمع المدني، كما أنه يجب على المفوضية إنشاء مكتب في كل محافظة وضرورة التعاون مع المجتمع المدني في مصر، وأوضحت أنه لا يوجد خطط استراتيجية للمفوضية ويجب إنشاء علاقة تشابك مع المؤسسات.