أعلن الفنان خالد الصاوي، اليوم الإثنين، عن خبر صادم لمحبيه وجماهيره، أكد خلاله إصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي المعروف ب"فيروس سي"، منذ العام 2005، مؤكدا أنه ضمن حالات قليلة لا تستجيب للعلاج. وأكد خالد الصاوي، في تصريحات لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" أن حالته لا تستجيب للعلاج، فهو مصاب بالفيروس منذ عام 2005، في أثناء تصوير فيلمه "عمارة يعقوبيان"، قال خالد: "أعلنت عن مرضي بفيرس سي لأول مرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حتى أشحن معنوياتي للانتصار على المرض، وتبين أن حالتي ضمن 10٪ من المصابين الذين لا يستجبون للعلاج، وأضاف الصاوي، أن التحاليل التي أجراها خلال تصويره فيلم "عمارة يعقوبيان" كشفت له إصابته بالمرض ولكنه لم يكن في مرحلة متأخرة ولم تستدعي حالته العلاج الفوري، لذلك لم يستطع الحصول على العلاج عبر الطرق القانونية على نفقة الدولة؛ لأن هناك أناس آخرون حالتهم الصحية متأخرة عنه، ولفت الصاوي إلى أنه لم يكن يمتلك المال الكافي ليتحمل تكاليف العلاج على نفقته الخاصة، فقرر مقاومة المرض وإقناع نفسه بقدرته على هزيمة المرض، ليستمر لمدة 3 سنوات في إدخار المال اللازم للعلاج بالخارج، مؤكدا أنه شعر بالخوف في البداية، خاصة وأن وقتها كان اسمه مكتوب بالقلم الرصاص في المجال السينمائي والتليفزيوني، وفقا لتعبيره، لذلك أخفى خبر إصابته بالمرض، وحول التغريدة التي نشرها على حسابه الشخصي على "تويتر" قال الصاوي: "كنت قد كتبتها منذ عام تقريبا، لكنها لم تنتشر بهذه الصورة، وقد يكون عرض عدد من أعمالي خلال العام الماضي سببا في زيادة متابعة واهتمام الناس بما أكتبه، لذلك لاقت رد فعل أكبر لدى الجمهور بعد كتابتها مؤخرا"، موضحا أنه أراد بنشر هذه التغريدة أن يحث الناس على مقاومة المرض وألا يدعونه يهزمهم، وأضاف الصاوي "أصبح لدى قدرة مالية وسافرت للعلاج بالخارج وحصلت على العلاج لمدة سنة ونصف، لاكتشف بعدها أنني واحد من 10% لا يستجيبوا للعلاج".