كشف الطالب المتهم بقتل طفلة ومحاولة اغتصابها في إحدى الصيدليات بمنطقة المعادي، تفاصيل جريمته أمام تحقيقات المستشار أحمد عبد العزيز، رئيس نيابة جنوبالقاهرة، موضحا أنه استدرجها إلى المخزن من أجل قضاء شهوته إلا أنه خاف افتضاح أمره. وقال المدعو عبد العزيز. ع. أ، 19 سنة، عامل بصيدلية في منطقة المعادي، إن الطفلة ذهبت إلى الصيدلية من أجل شراء دواء لجدتها، إلا أنه أخبرها بأنه موجود في المخزن وطلب منها الدخول معه من أجل البحث عن الدواء، وحاول خلال ذلك الاعتداء عليها جنسيًا. واستطرد المتهم أمام النيابة قائلا: لم أكن أنوى قتلها، ولكننى خفت من الفضيحة ومن اعتداء والدها على وخصوصا بعد أن أخبرتنى بأنها سوف تخبر أهلها، وأضاف المتهم، أنها بعد أن حاول الاعتداء عليها أخذت تصرخ ولم يتمكن من إيقافها وهددته بأنها سوف تخبر اهلها فحاولت إيقافها ولم أتمكن من إسكاتها فحاولت حقنها بحقنة هواء خوفا من الفضيحة إلا أنها قاومت وسقطة الحقنة على الأرض ولم تتأثر بها فلم أجد إلا طفاية الحريق أمامى فقمت بضربها بها على رأسها أكثر من مرة، وأكمل المتهم قائلا، إنه خاف من أهلها لو علموا بمحاولته اغتصابها ولم يكن يعرف أنها توفت فجلبت سكين المطبخ وضربتها بها ولم أشعر بنفسى فالخوف كان يسيطر على. وبسؤال النيابة للمتهم عن المضبوطات التي كشفت عنها المعاينة من أموال وعلبة الدواء الفارغة، اعترف بأن المبلغ المالى الموجود في المخزن كان ثمن علبة الدواء التي أتت الطفلة به إليه من أجل شرائها والعلبة الفارغة هي علبة الدواء التي طلبتها منه. كانت البداية بتلقى قسم شرطة المعادى بلاغًا من وع أ، والد الطفلة يفيد بتأخر ابنته عن المنزل.. حيث ذهبت إلى إحدى الصيدليات لشراء أدوية إلا أنها تأخرت، وبالبحث تم العثور على جثة الطفلة قريبًا من الصيدلية وبها بعض الإصابات في الرأس والبطن وبإجراء التحريات تبين أن وراء الحادث عامل الصيدلية عبد العزيز ع أ، 19 سنة، عامل لدى الصيدلية التي حدثت فيها واقعة القتل.