انتقل فريق من النيابة العامة، بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، لمعاينة موقع استشهاد أمين الشرطة بالأمن الوطني، وإصابة خفير نظامي، من قوة مركز منيا القمح، نتيجة لإطلاق النار عليهما من جانب مسلحين ملثمين ومناظرة الجثة. وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة، والتصريح بدفنها بعد ذلك، واستدعاء شهود الواقعة لسماع أقوالهم، وطلب تحريات إدارة البحث حول ظروف وملابسات الواقعة. وكان مدير أمن الشرقية، اللواء سامح الكيلاني، قد تلقى إخطارًا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد بقيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية على أمين شرطة، وليد محمد سليمان النمر، 38 عامًا، ومقيم قرية التلين دائرة المركز، وصابر الرفاعي، خفير نظامي من قوة المركز، ومقيم قرية الحوض الطويل، وفروا هاربين، مما أدى إلى استشهاد الأول وإصابة الثاني. وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليهما كانا يؤديان عملهما في مراقبة الحالة الأمنية، وأثناء توجههما لإحدى القرى لمتابعة الحالة الأمنية، يستقلان دراجة بخارية، هاجمهما مجهولون ملثمون، وأطلقوا عليهما عدة أعيرة نارية، وفروا هاربين. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث وضبط الجناة.