أكد المستشار الدكتور ياسر أبو الفتوح، أمين عام لجنة حصر أموال جماعة الإخوان الإرهابية، أن اللجنة رصدت بعض حالات تدخل أصحاب المدارس المتحفظ عليها، والمنتمين لجماعة الإخوان، في إدارة تلك المدارس رغم التحفظ عليها ووضعها تحت الإشراف المالي والإداري لوزارة التربية والتعليم. واضاف "أبو الفتوح" فى تصريحات صحفية، الخميس، أن اللجنة كلفت مجلس إدارة مجموعة مدارس "30 يونيو"، المكلفة بإدارة مدارس الإخوان المتحفط عليها، بإعادة تشكيل مجالس إدارات كافة المدارس المتحفظ عليها، بهدف غل يد العناصر الإخوانية وعدم تدخلها في إدارتها، خاصة أن هناك شبهة وجود عقود صورية بإيجار المدارس المحررة بين أصحاب المدارس المتحفظ عليها وملاك المباني، من حيث القيمة الإيجارية، وكذلك مراجعة عقود وسائل نقل الطلاب. وكانت لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان برئاسة المستشار عزت خميس، قررت بالتنسيق مع مجلس إدارة مجموعة مدارس "30 يونيو"، المكلفة بإدارة مدارس الإخوان المتحفظ عليها باستبعاد عدد كبير من مسئولي تلك المدارس من منظومة الإدارة والعملية التعليمية بها، بعد ثبوت انتمائهم لجماعة الإخوان. وتم اقتراح حلول وآليات لتذليل العقبات التي تواجه عمل مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو، في كافة النواحي الإدارية والفنية والمالية، وكذلك ما يتعلق بالعملية التعليمية ذاتها خلال اجتماع اللجنة مع مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو، الأسبوع الماضي لبحث المعوقات التي تواجه عملية إدارتهم لمدارس الإخوان المتحفظ عليها من قبل اللجنة. يذكر أن وزارة التربية والتعليم، شكلت مجلس إدارة لإدارة مدارس الإخوان المتحفط عليها، واتخاذ الإجراءات التي تحقق صالح العملية التعليمية، وأطلق عليه مسمى مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو، يخضع مباشرة لإشراف لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان، بعد صدور قرار من اللجنة بالتحفظ على تلك المدارس، وفقا للحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في 23 سبتمبر الماضي، بحظر نشاط جماعة الإخوان والتحفظ على أموالها.