عقد حزب الحركة الوطنية المصرية مؤتمرا جماهيريا حاشدا في محافظة بني سويف مساء أمس الأربعاء، ناقش فيه عددا من القضايا الجماهيرية التي تهم المواطن ودعم الدولة في حربها ضد الإرهاب.. كما ناقش المؤتمر خطة الاستعداد للانتخابات النيابية والتواصل مع الناخبين. شارك فى المؤتمر أكثر من 5 آلاف مواطن من مواطني محافظة بني سويف وأعضاء حزب الحركة الوطنية وعدد من قيادات الحزب على راسهم الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس الحزب والأمين العام وهشام الهرم الأمين العام المساعد والدكتور عبد الجواد أبو هشيمة أمين الحزب بمحافظة بنى سويف. وأكد الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس الحزب والأمين العام، أن الحزب سيخوض الانتخابات النيابية متسلحاً بإيمان عميق بقدرته علي دحر جماعات التطرف من الوصول إلي البرلمان، معلناً رغبته في توحيد كافة القوي الوطنية علي قلب رجل واحد لأنه لا مجال للنزاع، ولا وقت للصراع، ولا فائدة من التطاحن علي مصالح ضيقة. وأشار النحاس إلى أن الواجب يلزمنا جميعا بأن نعلي من شأن دولتنا فوق كل الشئون، وأن يكون شعار المرحلة هو انكار الذات والتفكير في مصالح الوطن.. موضحا أن مصر تواجه تحديات خطيرة لم تواجهها على مر العصور حيث يتربص بها الأعداء بالداخل والخارج ولا بد أن نتكاتف جميعا ضد هذا العدو. من جانبه أكد هشام الهرم الأمين العام المساعد، أنه يثق فى الشباب فهم وقود معركته لبناء مصر الجديدة.. مؤكدا إيمانه بقدراتهم، مشيدا بدور المرأة وموقفها المشرف فى تنفيذ خارطة الطريق ومشاركتها فى العملية السياسة، مشيرا إلى أن نظام الإخوان ظلمها كثيرا وكان يحتقر دورها ويجعل تمثيلها ديكوريا حيث كانت التيارات الاسلامية ترمز لصورتها فى الدعاية للاتنخابات السابقة بوردة ونحن نعتبرها رمزا ونضعها تاجاً فوق الرؤوس، وإن كانوا يعتبرون صوتها عورة فنحن نعتبر صوتها ثورة شارك فى دحر الظلاميين. وأوضح الهرم، أن الفريق أحمد شفيق وضع خطة نسعى جميعا لتنفيذها حتى نحقق الأغلبية لحزبنا فى الانتخابات القادمة. وأضاف الدكتور عبد الجواد أبو هشيمة أمين الحزب ببنى سويف، أن أمانة الحزب فى بنى سويف استعدت جيدا الانتخابات وأعرب عن تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية كبيرة خاصة أن الحزب توغل فى النجوع والقرى وفى كل شبر من محافظة بنى سويف، مشيرا إلى أننا كحزب فاعل فى الشارع السياسى لانرضى بأن نكون حزبا ورقيا وهدفنا دعم الدولة وإعادة بنائها ويعد هذا الموتمر أولى الموتمرات التى سوف ينظمها الحزب لتوعية المواطنين والدعوة إلى العمل ونبذ العنف والإرهاب.