أعلنت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بالسودان "اليوناميد"، اعتزامها إجراء تحقيق آخر حول مزاعم الاغتصاب في قرية "تابت" بولاية شمال دارفور. وبحث والي جنوب دارفور آدم جار النبي، مع نائب رئيس بعثة اليوناميد بدارفور أبيدون باشوا، في عاصمة جنوب دارفور (نيالا)، أمس الثلاثاء - سبل توطيد التعاون المشترك بين الجانبين في تحقيق الاستقرار وعودة النازحين إلى مناطقهم وتوفير الخدمات بها. وطالب جار النبي- وفقا "لفضائية الشروق" السودانية أمس - بعثة اليوناميد بإخطار الحكومة عند تحرك قوافلها داخل الولاية لإحكام التنسيق الأمني، داعيا لتكوين آلية مشتركة بين حكومة الخرطوم واليوناميد ووكالات الأممالمتحدة، لمتابعة وتنسيق برامج دعم مناطق العودة الطوعية. وقال الوالي: "إنه طالب اليوناميد بالمشاركة في دعم خطط الولاية الرامية لإعمال برامج تنموية عاجلة في المناطق التي عاد إليها أهلها في الفترة الماضية"، مؤكدا أهمية إحكام التنسيق أكثر بين الجانبين، خصوصا فيما يتعلق بأمر تحرك قوافل اليوناميد. وأشار جار النبي، إلى تأكيدات اليوناميد بالمساعدة في ذلك بعد شهادتها بخلو ولاية جنوب دارفور من المهددات الأمنية والنزاعات القبلية. من جهته، قال باشوا: "إن عملا كبيرا في مجال عمل اليوناميد للمرحلة المقبلة تم مع حكومة جنوب دارفور"، مشيرا إلى عزم اليوناميد إجراء تحقيق آخر حول مزاعم الاغتصاب في قرية "تابت"، من أجل وضع حد للإشاعات التي راجت مؤخرا. وأشار المسئول الأممي، إلى إن التحقيق الشامل سيكون من صالح اليوناميد والحكومة السودانية، وأهل المنطقة المتضررين من هذه الإشاعات.