قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن الله لم يتعبدنا بتكفير الخلائق وإنما بهدايتهم وعدم إخراجهم من الدين الإسلامي، وإن الرسل جميعا جاءوا لتحقيق العدل والرخاء والمبادئ الإنسانية، والتكفيريين قلوبهم غليظة ولا رحمة لديهم. وأضاف إبراهيم في حواره على فضائية المحور، اليوم الأحد، أن قناعة التكفير موجودة منذ أيام الخوارج عندما تقاتل سيدنا على وسيدنا معاوية بسبب نزاع سياسي فخرجت فئة تكفر الفريقين وتستحل دماءهم، موضحا أن لدى الجماعات التكفيرية خللا في تفسير النصوص القرآنية. كما تابع "بعض أعضاء داعش وأنصار بيت المقدس في وقتنا الحالي مليارديرات وولدوا في أفواههم ملاعق ذهب، وهم لم يهددوا إسرائيل نهائيا".