توقع سلطنة عُمان، الخميس المقبل، على اتفاقية الانضمام إلى مشروع الربط الكهربائي الخليجي، ليكتمل المشروع بذلك بانضمام الدولة الوحيدة التي لم تكن وقَّعت حتى الآن. وأرجع رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الخليجي، مطر النيادي، تأخر السلطنة في الانضمام لشبكة الربط الكهربائي إلى "أسبابٍ فنية". في الوقت نفسه، أوضح النيادي في تصريحات صحفية السبت، أن دولًا عربية خارج المنظومة الخليجية، أبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع، إلا أن الهيئة مازالت تدرس هذه الطلبات وتقيِّمها على أسس اقتصادية وفنية. وبحسب النيادي، فإن الربط الكهربائي نجح بنسبة 100% في تجنيب دول الخليج الانقطاعات الكبيرة في خدمة الكهرباء. ويدخل الربط الكهربائي الخليجي مرحلةً جديدة، وهي تفعيل تجارة الطاقة وإنشاء سوق خليجية مشتركة للكهرباء ستتيح للدول خيارات للاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المختلفة. ووفقًا دراسات أشار إليها النيادي، فإن هناك إمكانية لتوفير 180 مليون دولار سنويًا من التكاليف التشغيلية إذا تم استغلال الإمكانات التي يوفرها الربط الكهربائي الخليجي.