♦ لدينا كوادر قوية في 25 محافظة عدا الوادي الجديد وشمال سيناء ♦ عنان أكبر من رئاسة حزب.. وهو يرغب في دور أكبر للشباب ♦ تأخر الانتخابات صحي.. وننافس على 25% من مقاعد البرلمان ♦ الاتجاه العام داخل الحزب هو الانضمام لقائمة كمال الجنزوري ♦ أي محاولة لإقصاء الحزب الوطني هي محاولة لاقصاء الجميع قال إكرامي الزغاط أمين تنظيم حزب "مصر العروبة الديمقراطي"، إن الفريق سامي عنان صاحب فكرة تدشين الحزب وسيكون الأب الروحى له، مشيرا إلى أن اللواء فتحي عمار وحافظ عنان، شقيق الفريق هما من تقدما بطلب إلى لجنة شئون الأحزاب لإشهاره. وأكد الزغاط في حوار خاص ل"البوابة نيوز" للوقوف على كواليس الحزب أن تأخر الانتخابات ظاهرة صحية لعدم استعداد الأحزاب والقوى السياسية. *لماذا تأخرت إجراءات اشهار الحزب ؟ بالفعل دار الحديث عن تأسيس الحزب منذ الانتخابات الرئاسية الماضية، إلا أننا انشغلنا بإعداد كوادر قوية للحزب في كل المحافظات، وبالفعل لدينا كوادر قوية في 25 محافظة حصلنا منها على توكيلات لإشهار الحزب، عدا محافظتي الوادي الجديد وشمال سيناء. * كم عدد التوكيلات التي تم تقديمها للجنة شئون الأحزاب ؟ الحزب تقدم ب6 آلاف و325 توكيلًا وهو الرقم الذي ارتضت اللجنة الحصول عليه. * لماذا لم ينضم الفريق سامي عنان لأسماء المؤسسين ؟ الفريق سامي عنان هو صاحب فكرة تدشين حزب مدني ديمقراطي قوي وهو حزب مصر العروبة الديمقراطي، وهو الاب الروحي للحزب، إلا أنه يفضل أن يكون بعيدًا عن المشهد السياسي وإدارة الحزب من بعيد عن طريق توجيه استشارات وارشادات للحزب والأعضاء، لأنه أراد أيضًا أن يكون المسئولون عن اتخاذ القرار في الحزب هم الشباب من 40 إلى 45 سنة، على أن يقتصر دور أصحاب الخبرة والكبار على تقديم المشورة والدعم. وفي الحقيقة نحن كأعضاء نرى أن الفريق عنان أكبر من أن يرأس أي حزب سياسي في مصر. * هل الحزب قادر على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ؟ نعم سنخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأننا لدينا هيئة برلمانية تعمل بالتوازي مع الكوادر وقواعد الحزب في المحافظات التي تم تدشينها في كل المحافظات، ومن ثم سنكون قادرين على المنافسة خلال الانتخابات وستكون منافسة قوية وحقيقة. * هل سيخوض الحزب الانتخابات منفردًا أم من خلال تحالف ؟ جميع التحالفات التي تم الإعلان عنها عقدت جلسات حوار مع الفريق سامي عنان، ولكن المناقشات لم تنته حتى الآن. * بوجه عام ماهو تقييمك للتحالفات الانتخابية التي تم تدشينها ؟ تقييمنا للتحالفات انها مرت بمراحل كثيرة حتى الآن، التحالفات التي تم الإعلان عنها نري انها لم تنته بعد، فكل يوم نرى حزبًا جديدًا ينضم واخر ينشق. * هناك تجربة مثيلة لحزب مصر العروبة وهو حزب حماة الوطن.. هل هناك نية للتنسيق معه خاصة أن الاثنين أسسهما أشخاص ذو خلفية عسكرية ؟ ليس هناك مقارنة بين حزب مصر العروبة وحزب حماة الوطن، فحزب مصر العروبة هو حزب مدني ديمقراطي ولا يوجد به أي أعضاء ذوي خليفة عسكرية سوي الفريق سامي عنان الاب الروحي للحزب، واللواء فتحي عمار أحد الوكلاء المؤسسين، بينما حزب حماة الوطن كل أعضاء المكتب السياسي والهيئة العليا به يضم عسكريين متقاعدين. ولا يمكن اعتبار الحزب حزب عسكري لأنه الفريق شخص خارج الخدمة وبالتالي هو شخص مدني. * هل ينوي الفريق سامي عنان الترشح للانتخابات البرلمانية ؟ بعض شباب الحزب طلب منه ذلك، وبعض المقربين في إحدى الجلسات التي جمعت الأعضاء، إلا إن الرد كان واضحًا حيال هذا الأمر وهو "مستحيل نهائي ترشحي للبرلمان، حتى لو كان مقابل رئاسة مجلس الشعب". * هناك بعض القوى السياسية التي تحاول تجميع القوى المدنية مثل عمرو موسي والدكتور الجنزوري والبعض تحدث أيضًا عن شخصية وطنية لتولي رئاسة البرلمان؟ ألا توجد محاولات شبيهة مع الفريق ؟ معظم القوى السياسية ذهبت وعقدت عدة اجتماعات مع الفريق سامي عنان ومنهم الدكتور الجنزوري والسيد البدوي رئيس حزب الوفد وكلها شخصية وطنية لا غبار عليها، وكانت هناك محاولات عدة لضم الفريق للمشهد السياسي، إلا أنه رفض الأمر بشدة وسيكتفي بتوجيه ارشادات واستشارات للأحزاب والقوى السياسية دون أن يشترك في الحياة السياسة بشكل مباشر مثلما يفعل الآن. * كيف تري تأخير الانتخابات البرلمانية واثرها على الحياة السياسية ؟ أرى أن تأخير الانتخابات ظاهرة صحية لإعطاء فرصة للأحزاب للاتفاق حول تحالف قوي لمنع الإخوان من الوصول للبرلمان، وبالتالي كلما طالت المدة كلما كانت الأحزاب قادرة على أن تقف على قدمها، أنه بدون هذه التحالفات لا يوجد حزب سياسي قادر على خوض الانتخابات بشكل منفرد والحصول على اغلبية. فضلًا عن المشكلات الأمنية التي تمر بها مصر الآن، والتي يصعب معها إجراء الانتخابات البرلمانية، وبالطبع تأخير الانتخابات له اثره على الاقتصاد والاستثمار، ولكنه في النهاية أمر صحي. * ما موقف الحزب من ضم أعضاء الحزب الوطني ؟ مصر كلها مرت بفترة كانت كل القوى السياسية المتواجدة على الساحة محسوبة على الحزب الوطني، ومن ثم أي محاولات لإقصاء المنتمين للحزب الوطني فهي محاولات لأقصاء الجميع، إضافة إلى أن القانون لم يمنع أعضاء الحزب من الترشح. ولكن ما ينبغي التأكيد عليه هو أنه هناك أسماء مجهولة كانت متواجدة في الحزب الوطني لم يثبت ضدها أي أعمال فساد، وهناك أسماء معلومة للجميع فسادها للحياة السياسية بشكل عام ونحن جميعا ضدها.