أكد صبرا القاسمي، موسس الجبهة الوسطية، أن حادث الاعتداء على أحد لنشات القوات البحرية، هو عمل إرهابي جديد يثبت مدى الخطر الذي يهدد بلادنا، مشيرًا إلى أن العمل يحمل بصمات تنظيم "داعش"، من خلال دعم تركي. وقال القاسمي، في تصريح ل"البوابة نيوز" اليوم الخميس، إن نجاح القوات المسلحة المصرية في صد الهجمة الأولى من هجمات داعش الإرهابية الموجه ضد مصر، ومنعهم من عبور الحدود، يشير إلى أن التنظيم استخدم تكتيكا حديثا لدخول مصر عبر الأقمار الصناعية، وهو ما يشير إلى تورط تركيا، في توفير هذا التكتيك، ردا على نجاح الإدارة السياسية المصرية في مؤتمر القمة الأخير. وتوقع القاسمي، أن يكون المهاجمون من جنسيات مختلفة وبينهم بعض المصريين وذلك في محاولة لغرس البذرة الأولى لداعش في مصر، مشيرًا إلى أن المهاجمين خرجوا من موانئ سواحل تركيا أو سوريا. وقال: "يجب ألا نتغافل دور بيعة أنصار بيت المقدس لداعش"، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها التنظيمات الإرهابية الدخول عبر الشواطئ المصرية، فقد سبق لها عدت محاولات من قبل منها ما أحبط قبل أن يصلوا إلى الأراضي المصرية ومنها ما أحبط بعد دخولها، ذلك في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وطالب القاسمي الشعب المصر بالتكاتف والتوحد من أجل الدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته، مؤكدًا أن هناك المزيد من المخططات الآثمة المعدة سلفا للنيل من أمن واستقرار الوطن.