أكد صبرة القاسمى الباحث في شئون الحركات الإسلامية ومؤسس الجبهة الوسطية، أن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم داعش الإرهابي في حادث لنش القوات البحرية. وقال القاسمى: "إن نجاح القوات المسلحة المصرية في صد الهجمة الأولى من هجمات داعش الإرهابية الموجهة ضد مصر، أكد أن أعضاء التنظيم لا يمتلكون الإحداثيات لتحديد مكان الدخول، سوى عبر أجهزة الأقمار الصناعية التي لا تملكها إلا الدول". وأضاف أن هناك تحريضا وتكتيكا تركيا ضد مصر، ردا على نجاح الإدارة السياسية المصرية في مؤتمر القمة الثلاثية الأخير مع قبرص واليونان ومصر. وأكد القاسمى أنه يتوقع أن يكون المهاجمون من جنسيات مختلفة وبينهم بعض المصريين، وذلك في محاولة لغرس البذرة الأولى لداعش في مصر، مشيرا إلى أن المهاجمين خرجوا من السواحل التركية أو السورية.