بدأت، صباح اليوم الأربعاء، الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة العامة للتدريب بالمجلس القومي للمرأة ببورسعيد، تحت عنوان "القيادات الشابة في مناهضة الظواهر الاجتماعية الصحية السلبية ضد المرأة". تستمر الدورة التدريبية لمدة يومين، حيث تعد هذه الدورة هي العاشرة، ضمن البرنامج التدريبي للمجلس. شارك في افتتاح الدورة التدريبية المهندسة سحر لطفي، مقررة فرع المجلس ببورسعيد، والشيخ إبراهيم لطفي أمين عام الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وعميد بيت العائلة بالمحافظة، والمهندس حسن الورواري رئيس حي الشرق، والقس تيموثاوس شاكر – كاهن كنيسة الشهيد ماري مينا ببورسعيد ممثل عن مطرانية الأقباط الأرثوذوكس. حاضر بالدورة التدريبية نخبة من الأكاديميين والمتخصصين من المشهود لهم، ويبلغ عدد المتدربين 30 متدربًا بمعدل 20 شابة و10 من الشباب. استهدف التدريب الشابات والشباب من الفئة العمرية 18 إلى 30 عامًا بنسبة 70% إناث إلى 30% ذكور، من الحاصلين على مؤهل متوسط أو عالي على الأقل، وقد تم اختيارهم بالتنسيق مع مديرية الشباب والجمعيات الأهلية العاملة في مجال المرأة، والجامعة والمعاهد ومن أمانات الأحزاب السياسية في المحافظة. وقف جميع الحضور دقيقة حدادا على أرواح شهداء وضحايا الوطن قبل بدء انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي. ومن جانبها، استعرضت المهندسة سحر لطفي – مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد أنشطة الفرع، وتحدثت في نبذة مختصرة عنه، مشيرة إلى أن هذا البرنامج التدريبي سيكون أول تجربة ناجحة ليكون نواة لتكوين فرق عمل من الشباب والشابات؛ لمناهضة الظواهر السلبية ضد المرأة بالمجتمع البورسعيدي. وقال القس "تيموثاوس "إن الخطاب الديني له دور هام في مواجهة ظاهرة العنف التي أصبحت مرض اجتماعي يجتاح العالم كله، لعل نصيبنا منه في مصر هو نصيب الأسد، والمرأة نالها ذلك العنف بشكل كبير. تأتي الدورة في إطار بدء الإدارة العامة للتدريب بالمجلس تنفيذ خطة عملها للعام التدريبي الحالي (2014-2015)، والذي يتضمن برنامجًا خاصًا لتدريب أكبر عدد من الشابات والشباب في المحافظات على مهارات القيادة والعمل الجماعي لخدمة قضايا المرأة. كما يهدف البرنامج التدريبي إلى تكوين مجموعات عمل من الشابات والشباب المدربين في محافظة بورسعيد، ودمجهم في جهود المجلس لتحقيق أهدافه.