على مدى السنوات الماضية تعرضت آثارنا المصرية والإسلامية إلى حملة من الاستنزاف المتعمد للسطو على التراث الحضاري وتنوعت جرائم التعدي على الحضارة بين سرقات وتعديات وتدمير للمبانى الأثرية المميزة والتي كان على رأسها متحف الفن الإسلامى الذي تسبب الإرهاب الأسود في تدمير جزء كبير من مقتنياته، وكذلك المتحف المصرى الذي عانى في سنوات الانفلات الأمنى من سرقة محتوياته، ليثبت مرور الزمن أن حضارتنا مستهدفة ولن يتوقف مسلسل التعدى عليها حتى الآن ليدق ناقوس الخطر لضرورة سن قوانين رادعة لمواجهة السطو عليه بالاعتداء أو التهريب أو التدمير.