أكد لوران فابيوس، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، أن الجزائر وفرنسا يتعاونان بشكل مثالي فى كافة المجالات تقريًبا. وأشار وزير الخارجية الفرنسية، في تصريح أدلى به مساء أمس، عقب لقائه بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى أنه استعرض مع بوتفليقة المسائل الإقليمة والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع السائد في ليبيا ومالي وأفريقيا والشرق الأوسط بصفة عامة. وأوضح فابيوس، أن اللقاء تطرق إلى افتتاح مصنع سيارات "رينو" الجزائر بولاية وهران، بالإضافة إلى بحث التعاون بين البلدين في كافة المجالات، خاصة قطاعات النقل والسياحة والسكن والتدريب. وقال فابيوس، إنه بفضل العمل الجيد لحكومتي البلدين هناك مشاريع ملموسة بصدد تجسيدها على أرض الواقع، مذكرًا فى هذا الصدد بخارطة الطريق التى وضعها الرئيسان الجزائري والفرنسي منذ عامين. ولفت فابيوس أن اللقاء تناول عددًا من الموضوعات التي سيتم التطرق إليها خلال شهر ديسمبر المقبل، بمناسبة زيارة عبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائرى إلى باريس، موضحًا أن الرئيس بوتفليقة أعرب عن ارتياحه للعمل الذى تحقق بين البلدين، معربًا عن أمله في رؤية علاقات تعاونهما تنتقل إلى مرحلة جديدة. حضر اللقاء وزير الشئون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ووزير التجارة عمارة بن يونس.