مديرة الهناجر: زواجي برئيس "القومي للمسرح" أمر شخصي ممنوع التدخل فيه

أكدت الدكتورة أماني يوسف مديرة مركز الهناجر للفنون أن توليها هذا المنصب إلى جانب تولي زوجها الدكتور عاصم نجاتي رئاسة المركز القومي للمسرح والفنون الشعبية والموسيقى، لا يعد من "الشللية"، مشيرة إلى أن لها "سيرة ذاتية" كما أن لنجاتي "سيرة ذاتية" أخرى.
وأضافت يوسف في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن من أهم مؤهلات الدكتور عاصم نجاتي لتولي رئاسة المركز القومي للمسرح أنه أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية وهو مخرج له اسمه وخبرة كبيرة وسافر أمريكا ودرس هناك إذن لا غبار على أن يتولى أحد المؤسسات لنستفيد من خبرته التي كونها هناك، وأعتقد أن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة رجل مستنير رأى أن رجل مثله في سنه الصغير وخبرته وكفائته لا بد أن نستفيد به ولو لم أتزوج نجاتي هل يوجد أحد له مشكلة معي بمؤهلاتي وخبرتي وشهادة الدكتوراة التي حصلت عليها من أمريكا أن أتولى إدارة الهناجر؟ لا أعتقد.
وتابعت يوسف "طالما الأمر كذلك فإنني أعتبر تلك الآراء تدخل في حياتي الشخصية لأن علاقتي الشخصية بزوجي لم يكن لها أي مردود سوى أنها دفعتني للاعتذار عن بطولة عرض مسرحي أقوم ببطولته منذ 9 شهور لأنني سيدة شريفة واستشعرت الحرج وهو اعتذر عن أجره لأنه رجل شريف واستشعر الحرج ولديه قناعة وحتى لا يكون هناك أي شبهات لأن الرسول قال اتقو الشبهات".
وأكملت يوسف "علاقتنا الشخصية علاقة تحترم ولدينا أربعة أولاد في مقتبل العمر وطرح هذه الأمور يعد تدخلا سافرا في علاقتنا الشخصية لأنها لا تنتمي ولا تندرج في مجال عملنا وكل منا في مجال عمله، وهل معنى أنني زوجة الدكتور الموهوب عاصم نجاتي- واسمح أن أقول ذلك- أن يحكم على أحد منا أن يكون عقبة في مستقبله هذا الارتباط.