قال رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي غاريباشفيلي، مساء أمس الثلاثاء، وزير الدفاع الموالي للغرب إيراكلي الإسانيا، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية تهدد بقاء الائتلاف الحاكم. وقال غاريباشفيلى فى بيان "من أجل الحؤول دون تسييس القوات المسلحة الجورجية ووزارة الدفاع، ومن أجل تأمين الشروط المناسبة لتحقيق مستقل قررت إقالة وزير الدفاع". وسبق هذا الإجراء غير المتوقع، فتح تحقيق قضائي ضد عدد من كبار المسئولين فى وزارة الدفاع متهمين بالفساد، وهو اتهام رفضه وزير الدفاع معتبرًا أنه "لا أساس له وجاء بدوافع سياسية". وقال الإسانيا الذي اعتبر مهندس دخول جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، إن إطلاق هذه الملاحقات القضائية يشكل "هجومًا على الخيار الأوروبي الأطلسي لجورجيا". وأضاف خلال مؤتمر صحفي "نحن نواجه هجومًا عشوائيًا ضد وزارة الدفاع التي هي صلة الوصل بين بلادنا والحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ومن ناحيته قال وزير الدولة الجورجى لشئون الاندماج مع الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي إلكسي بيترياشفيلى، إنه سيستقيل من منصبه احتجاجًا على قرارات رئيس الحكومة.