تباين أراء قراء "البوابة نيوز" حول مستندات تخابر محمد مرسي

ياسر عادل: برجاء تكبير المستندات للتمكن من قراءتها
إنسان: أنت علماني متتهمش حد بالباطل
صابر عمر: هؤلاء الإخوان الخونة عدموا الوطنية
تعليقا على الحوار الذى نشرته البوابة نيوز، مع الدكتور عبد الرحيم على ، الباحث والمتخصص في الإسلام السياسي، ورئيس المركز العربي للبحوث الاستراتيجية، والذى كشف من خلاله بالمستندات والوثائق، كيف تورطت جماعة الإخوان المسلمين في قضية تخابر كبرى مع الأمريكان، وكيف اشترك محمد مرسي العياط، “,”المواطن وقتها“,” في قضية قد تعيده مرة أخرى قريبًا إلى غياهب السجون، جاءت تعليقات القراء بعضها مؤيد لتلك المستندات وأخرى تهاجم عبد الرحيم.
فيقول، الاستراتيجية الفكرية للخرفان الاخوانجية ، أحمد مصطفى عندما تعطى الاوراق و الوثائق لعاقل فإنه يصدق وعندما تعطى لخروف فإنه يأكلها ثم يكذبها على غرار علماني, كاذب ,اتهام بالباطل“,” رغم رؤيته للوثائق“,”.
وهاجم أحد القراء، الملقب بإنسان، قائلا: علماني متتهمش حد بالباطل ده لو انت مسلم فعلا حقائق أيه اللي بتتزييف مرسي عميل عميل عميل أنت لسه صاحي من النوم القضية دي من قبل ما يبقي رئيس يعنى مش متفصله ليه زي منتا فاكر أيه اللي في كلامه غير واقعى ولا منطقي انتا اللي ردك لا هو واقعى ولا منطقي عندك غير الكلام ده رد عليه بأدلة مش مجرد سب وتهكم علي الانسان زى معظم جماعه الاخوان المتأسلمين.
كما جاء تعليق، من صابر عمر، بعنوان عبدالرحيم علي يكشف بالمستندات: تفاصيل قضية تخابر مرسي مع الأمريكان ، صابر عمر ، “,” ربنا يوفقك يا دكتور وتكشف هؤلاء الخونة الجواسيس عدموا الوطنية تجار الدين.
واتهم أحد القراء ، والملقب بأغا، دكتور عبد الرحيم بأنه ، علماني، قائلا: تزيف الحقائق ونفسك تستفيد الايام دي يخلوك غفير ولا محلل أي حاجة في كلامك غير واقعى أو منطقي بالمرة يفتقد الامانة عليك من الله ما تستحق
وجاء تعليق بعنوان ، افتراء ، قائلا: “,”كداب“,”
واختتم ياسر عادل علي، تعليقه ، قائلا: تسلم يا كتور و برجاء تكبير المستندات لكي نتمكن من قراءتها بوضوح.
وقد أوضح عبدالرحيم، خلال حواره، أن الرئيس المعزول محمد مرسي العياط، دخل السجن يوم 27 يناير 2011 بتهمة التخابر مع أحد أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مؤكدًا أن أجهزة الأمن المصرية رصدت لقاءً تم بجسر السويس، في ديسمبر 2010، بين مرسي وبين من أطلق عليه بمحضر تحريات جهاز أمن الدولة، الرجل الثاني في أحد أجهزة الاستخبارات الأمريكية .