أعلن بيت العائلة المصري، انطلاق دورة الخطاب الديني المشتركة لرجال الدين الإسلامي والمسيحي تحت شعار "لنعمل معًا من أجل مصر"، وتهدف إلى تدريب الأئمة والقساوسة على اتخاذ مبادرات من شأنها تدعيم الوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الوطني للأمة، وتستمر الدورة ثلاثة أيام، وجاء ذلك في مؤتمر صباح اليوم "الإثنين" بمقر الكنيسة الأسقفية "كاتدرائية جميع القديسين" بمشاركة الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأخرى، وتهدف الدورة إلى التوعية بأهمية الحفاظ على وحدة الأمة ووضع مناهج للتسامح الديني وترسيخ القيم الدينية؛ للحد من أمراض الطائفية والتطرف، وتتضمن الدورة عدة محاور أهمها تشخيص أسباب الإنحراف الفكري وآثاره على المجتمع وكيفية التصدي له، وضبط الخطاب الدينى الموجه إلى الجمهور، وأكد كلٌ من د.حمدي زقزوق الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والأنبا أرميا الأسقف العام والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية، أن تلك الدورة تأتي في وقت بالغ الحساسية في ظل موجات التطرف الفكري وإشتعال بعض الفتن من حين لآخر بين ضعفاء النفوس.