تتساءل الكثير من السيدات كيف أرتب منزلي لاستقبال الشتاء؟ ففصل الشتاء يحتاج إلى الدفء نظرًا لطبيعة هذا الموسم الذي يتسم بالبرودة، ولذا فهو يحتاج إلى تحضير مسبق لضمان توافر هذا الدفء داخل بيوتنا، الآن إليكِ بعض النصائح التي ستساعدك للإجابة على سؤال كيف أرتب منزلي لإستقبال الشتاء؟، وذلك بحسب ما أوردته جريدة الغد الأردنية. وهناك بعض النصائح التي من شأنها توفير المال من جهة، والحصول على الدفء من جهة أخرى، وقضاء الشتاء بعيدًا عن المشكلات المألوفة، الصحية منها والمتعلقة بالصيانة المنزلية. - التحويل إلى نظام التدفئة بالغاز بدلًا من حرق الحطب في المواقد، وعلى الرغم من المنظر الجميل للنار في المنزل، إلا أنه في الحقيقة يبعث على البرودة؛ لأنه يسحب الهواء الساخن من الغرفة لتوليد الطاقة للحرق، بينما التدفئة على الغاز أو السولار لا تقوم بهذا الأمر ما يعمل على تدفئة المنزل بشكل أكثر فعالية. - عمل صيانة لجميع وسائل التدفئة في المنزل وتصليحها وإعدادها، وهذا قد يتطلب جلب خبراء لعمل الصيانة اللازمة مثلا للبويلر أو الصوبات بأنواعها. - للحفاظ على التدفئة يمكن القيام بجعل المروحة تدور باتجاه عقارب الساعة بدلًا من عكسها؛ لأن ذلك يجعل الهواء الساخن في اتجاه مناسب يحافظ على الدفء في أرجاء المنزل. - غسل النوافذ جيدًا قبيل قدوم فصل الشتاء؛ لأنه يسمح بأشعة الشمس الخفيفة بالشتاء، التسلل إلى المنزل من دون عوائق التي قد تشكلها الأتربة، كما أن غسل النوافذ يسمح للمرء أن يكتشف التصدعات أو أي نتوءات أو كسور في الزجاج وحوافه ليتسنى للمرء تصليحه قبل البرد، أما أفضل طريقة للحصول على زجاج نظيف ولامع فهي خلط 1/4 كوب من الخل الأبيض مع 1 غالون من الماء، واستخدام أوراق الصحف بدلا من الشرائط لتنظيف الزجاج. - تغيير ترتيب الأثاث يعد وسيلة سهلة لإعطاء غرف المنزل منظر يبعث على الدفء ويجهز المرء لاستقبال فصل الشتاء، ويمكن جعل أثاث غرفة المعيشة يتجه صوب الموقد ويمكن تغطية الكنب بأغطية ثقيلة تعطي شعورا بالدفء والراحة، وتزيين المنزل بقطع أثاث وديكور داكنة لأن هذه الألوان تزيد من الشعور النفسي بالدفء. ويعد الصوف أو أي قماش له وبر أو أهداب من الطرق السريعة لإضافة الدفء لديكور المنزل مثل استخدام الستائر أو مفرش السفرة أو الوسائد الصغيرة الحجم. - إحكام إغلاق الأبواب الخارجية وتحديدًا فترات فتحها بالحد الأدنى المطلوب، أيضا يمكن اللجوء إلى إغلاق الأبواب الداخلية لخفض حركة الهواء الداخلي والخارجي معًا، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض كميات الهواء المتسربة إلى داخل المنزل، وخاصة في أيام الريح العاصفة التي تجعل من البيت مكانًا باردًا غير مريح حراريًا، وذلك مهما أنفق صاحبه على تدفئته من مصاريف باهظة.