استأنف المستوطنون، صباح اليوم الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بعد توقف في أعقاب حادثة محاولة قتل الحاخام المتطرف "يهودا غليك" في القدس- بحسب ما ذكر تليفزيون "الفجر الجديد" الفلسطيني. وكان نحو 300 متطرف، قد تظاهروا مساء أمس؛ للمطالبة بخرق الوضع القائم في الحرم القدسي، وتنفيذ اقتحامات وإقامة صلوات يهودية فيه. وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين بقيادة نائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيغلن، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الشرطة الخاصة، وفي غضون ذلك منعت قوات الاحتلال الرجال دون 40 عامًا والنساء وطلبة المدارس من دخول المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها على بواباته.